وصل وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الأحد في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، يلتقي خلالها كبار المسؤولين العراقيين.
وأعلن المكتب الإعلامي لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن آل خليفة سيلتقي خلال زيارته رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في الخارجية العراقية قوله إنه "لم يعلن حتى اللحظة سبب الزيارة المفاجئة".
ومؤخرا شهدت العلاقات السعودية العراقية تطورات ملفتة رغم سيطرة إيران على الحكومة الإيرانية ومعظم المؤسسات العراقية وحتى نوعية "الحشيش" التي يتعاطها العراقيون تأتيهم من إيران على حد تعبير "واشنطن بوست" الأمريكية مؤخرا.
ويقول مراقبون إن المنامة تتبع السياسة السعودية خطوة بخطوة ولا تجرؤ على مخالفتها، وإلا نفضت الرياض يدها من حماية نظام آل خليفة أو على الأقل تركت إعلامها يهاجم البحرين كما يهاجم الكويت الآن، لأنها أخذت الحياد في الأزمة الخليجية الراهنة، إذ تطالب الرياض من الكويت "رد جميل" تحريرها من غزو صدام عام 1991، كما جاء مؤخرا للكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد على صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
ولطالما هددت المليشيات الشيعية العراقية نظام آل خليفة بالغزو وشنت عليهم الحملات الإعلامية المشينة والمهينة عند أي إجراء بحريني داخلي يتعلق بمواطنيها الشيعة.