وصف حزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي مشاركة الجيش السوداني في حرب اليمن بأنها جاءت بصورة غير رشيدة من قبل النظام في السودان.
وقال الحزب في بيان عقب اجتماع لمكتبه السياسي إنه بهذه المشاركة أصبح الدم مقابل الدفع، بلا مراعاة لمشاعر الشعب اليمني، ومن دون استلهام لتاريخ الجندية السودانية الناصع.
وأضاف أن تلك المشاركة جرّت سيلا من الاتهامات والانتقادات التي ستؤثر حتما على مجمل العلاقات السودانية الخارجية.
وعن الأزمة الخليجة الأخيرة قال المهدي إن عزل قطر عن محيطها الخليجي العربي أدى إلى اصطفاف قوى كبيرة معها ولا سيما إيران وتركيا وروسيا، وهو ما رآه يهدد الاستقرار في المنطقة، ودعا إلى الحوار بين الأطراف الشقيقة لنزع فتيل الأزمة.
إدانة للحوثيين
وفي وقت سابق أدانت الخارجية اليمنية ما قالت إنه اعتداء مليشيا الحوثي على السفارة السودانية وسكن السفير بالعاصمة صنعاء للمرة الثانية على التوالي.
وقالت الوزارة في بيان "إن اعتداء المليشيا الانقلابية على سفارة جمهورية السودان الشقيقة للمرة الثانية على التوالي وسرقة سيارات البعثة والعبث بمحتوياتها يؤكد إمعان المليشيا في ارتكاب الجريمة دون أدنى احترام لمقرات البعثات الدبلوماسية".
واعتبرت الوزارة هذه الأفعال و"الجرائم الممنهجة دليلا واضحا على نهج المليشيا الانقلابية في انتهاك الأعراف والقوانين، فضلا عن كونها جانبا من السقوط الأخلاقي والقيمي للانقلابيين وتعمدا واضحا في الإضرار بعلاقات الشعب اليمني بالشعوب الشقيقة والصديقة".
يذكر أن قوات سودانية تشارك ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، وتقاتل مع القوات اليمنية غربي تعز وفي منطقة ميدي شمالي البلاد.