أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

ديلي تلغراف: الديمقراطية تتراجع عالميا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-08-2017


يرى الكاتب دانيل كابورو أن الديمقراطية تتراجع عالميا، وأن إنقاذها يوجب إزالة مركزية السلطة.


وأشار كابورو في مقاله بصحيفة ديلي تلغراف إلى أن الديمقراطية كانت في صعود بحلول عام 2000 بدءا من البرتغال في عام 1974 ثم عمت البحر الأبيض المتوسط وأميركا اللاتينية والشرق الأقصى، وذلك قبل أن يعلو صوتها في أوروبا الشرقية بعد عام 1989، حيث انضمت أمة تلو الأخرى إلى ركب الديمقراطيات الليبرالية.


ولكن الآن -يقول الكاتب- مع بداية تعثر فنزويلا لتصير أحدث بلد يسير باتجاه الدكتاتورية ينبغي أن نتساءل مرة أخرى عن سبب اضمحلال الديمقراطية على الرغم من كونها أقوى ضامن للحريات الشخصية.


واستشهد كابورو بتحليل لمؤسسة الأبحاث الأميركية فريدم هاوس التي تقدر أن الحرية العالمية قد انخفضت للسنة الـ11 على التوالي. وقال إن هذا معناه أن الوقت قد حان لطرح هذا السؤال: ما الذي يسقط الديمقراطيات، وكيف يمكن منعه؟


ويرى الكاتب أن ما يجعل الديمقراطيات قوية هو سيادة القانون الذي تؤمنه سلطة قضائية مستقلة وحرية التعبير والصحافة ومجتمع مدني قوي والسيطرة المدنية الثابتة على الأجهزة الأمنية والجيش، والأهم من كل ذلك نظام قوي من الضوابط والضمانات لأنشطة الحكومات. 


وأضاف أنه بغير هذه الأدوات تهددت الديمقراطية في العقد الماضي، وأن هذه هي الخطوة الأولى لمنع الشعوب من المقاومة.


واعتبر كابورو ما يحدث من تطورات في هذا الاتجاه في المجر وبولندا أمرا مثيرا للقلق، حيث تتعرض المحاكم والصحافة ومنظمات المجتمع المدني والمعارضين السياسيين للهجوم، لأن من في سدة الحكم يرون أن الضوابط والضمانات تقف في طريق المستبدين أمثالهم.


في المقابل، أشار الكاتب إلى أن ما يجعل الولايات المتحدة قوية هو أن الضوابط والضمانات تعمل عملها فيها بنجاح، وعلى الرغم من أن الرئيس دونالد ترمب -كما يتضح من سياساته- يحب أن ينقض عقودا من الإجماع الديمقراطي ويتمنى هلاك معارضيه فإن النظام لن يسمح له.


وخلص الكاتب إلى أن "إعادة صياغة الدستور" قد تكون صيحة قتال غريبة للمدافعين عن الديمقراطية، لكنها يمكن أن تنجح فقط إذا أدت إلى انتشار أكبر للديمقراطية. 


وأضاف أن الأمر يحتاج إلى المزيد من الديمقراطية المرتكزة على أنظمة حكم أصغر، وختم بأنه إذا أرادت الشعوب حماية الديمقراطية فلا بد من المزيد منها.