شدد ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ضرورة التفريق بين المذهب الشيعي الأصيل وبين مذهب الخميني المتطرف الجديد.
وغرد السبهان في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الاثنين، قائلا: "أؤمن بأننا يجب أن نفرق بين المذهب الشيعي الأصيل ومذهب الخميني المتطرف الجديد"، على حد تعبيره.
وقال في تغريدة ثانية أن التشدد السني والتشدد الشيعي لا يبني الأوطان والمجتمعات، مضيفا أن لغة الاعتدال والتسامح والحوار هي ما يجب أن تسود لتحقيق المصالح العليا.
وتأتي تغريدات السبهان، تزامنا مع زيارة رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، إلى المملكة هذه الأيام، بعد تلقيه دعوة رسمية.
والتقى الصدر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد في جدة مساء الأحد، واستعرضا العلاقات السعودية - العراقية، وعددا من المسائل المشتركة.
ووصل زعيم التيار الصدري إلى المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، وكان في استقباله وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان.
يذكر أن آخر زيارة قام بها مقتدى الصدر للسعودية كانت في 2006.
ولطالما كان تشدد السعودية مع الشيعة عموما ووضعهم في سلة واحدة هو سبب الطائفية والمذهبية التي ضربت المنطقة منذ عقود، على ما يزعم مراقبون، مستغربين التوجهات السعودية الجديدة التي تخالف ما رسخ في ثوابت المملكة من "عداء" إزاء عموم الشيعة، وصل لحد استعداء الشيعة السعوديين أنفسهم بحسب مزاعم شيعية.
يشار أن العراق طرد السبهان قبل بضعة شهور من أجل إيران بعد أن قالت إنه يتدخل في الشأن العراقي الداخلي إثر تغريدات عديدة هاجم فيها الشيعة بدون تفريق كما يفعل الآن.