أحدث الأخبار
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد

"الوطني" ينتقد الفروق في النقل العام بين أبوظبي و الإمارات الشمالية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2017


انتقد تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي تعثر التوجهات الاتحادية في وضع استراتيجية نقل وطنية اتحادية. كما قارن بين الخطط المستقبلية لتطوير قطاع النقل على المستويين الاتحادي والمحلي، مؤكداً أن الجهود المحلية في بعض إمارات الدولة مثل أبوظبي ودبي تسبق الخطط والمستهدفات المتضمنة في استراتيجية الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية. وهو ما يعني إثبات الفجوة بين إمارات الدولة التي لطالما تحدث عنها إماراتيون في سياق ضرورة تجاوز هذه الاختلالات والفروق وضرورة التخطيط على مستوى الاتحاد وليس الشأن المحلي فقط.

وشدد التقرير على أهمية إسراع الهيئة في تنفيذ خططها وبرامجها المتعلقة ببدائل النقل، والنقل المستدام، وذلك لمجاراة التطور السريع الذي يشهده هذا القطاع في أبوظبي ودبي، منتقداً «تأخر الجهود في وضع استراتيجية وطنية تدعم وسائل النقل»، ما فاقم إشكالية الازدحام المروري الذي يهدر من الوقت والإنتاجية للأفراد، ويرفع معدلات الحوادث المرورية بالدولة.

يشار أن خطة النقل البري الشاملة لإمارة أبوظبي المقررة حتى 2030، حددت خمسة إجراءات من شأنها تطوير قطاع النقل الجماعي وجذب أكبر عدد من أصحاب الدخول المتوسطة والمرتفعة لاستخدام المواصلات العامة، بدلاً من سياراتهم الخاصة في الكثير من الأحوال، في حين لا يوجد أي رؤية اتحادية بشأن تطوير هذا القطاع على مستوى الدولة والذي يعتبر منفعة وملكية عامة يجب أن تظهر فيها صور العدالة الاجتماعية وحسن توزيع الثروة، على ما يؤكد إماراتيون.

وشملت الإجراءات المستقبلية الخمسة في إمارة أبوظبي: زيادة خيارات التنقل بتوفير نظام متكامل ومترابط لخدمات النقل، كما تضمنت الإجراءات التطويرية عملية تنمية شاملة باستخدام الأراضي وتطويرها مع توفير شبكات نقل متعددة الوسائل ومرتبطة بالهيكل العمراني، مستدامة بيئياً، وتحسين المساحات المخصصة للمشاة، بالإضافة إلى تصميم النقل العام ليكون جاذباً لاستخدامه من قبل أكبر عدد من الأفراد ذوي الدخول المتوسطة والمرتفعة ورجال الأعمال والنساء بجانب الفئات الأقل دخلاً، فيما اختتمت الإجراءات التطويرية بتطبيق المزيد من الإجراءات الإلكترونية الذكية المخصصة لطلب وسائل النقل مثل التاكسي، بهدف خفض الضغط المروري الذي سينتج عن ترشيد استخدام السيارات الخاصة، مقابل تكثيف الاستعانة بالنقل الجماعي.

وانتقل التقرير للحديث عن خطة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، الخاصة بتطوير قطاع النقل الجماعي، إذ أوضح أن الهيئة مازالت في طور دراسة أنماط النقل البديل، ومازالت في مراحل وضع استراتيجية وطنية تدعم وسائط النقل الصديقة للبيئة، حسب خطتها الاستراتيجية (2017 – 2021)، رغم وجود تحديات تواجهها الدولة ولاسيما المتعلقة بكثافة المركبات على الطرقات والاختناقات المرورية، وما تسببه من أضرار بيئية.

وأفاد بأن الهيئة مازالت في طور إعداد أربع دراسات تطويرية: أولاها دراسة إنشاء المركز الوطني لبيانات النقل، الذي يهدف لتمكين الهيئة من إجراء البحوث والدراسات حول قطاعات وأنماط النقل المختلفة بغرض وضع التشريعات ورسم السياسات المنظمة للقطاع.

وشملت الدراسة الثانية التنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية المعنية لوضع استراتيجية وطنية لخفض التلوث الناجم عن النقل البري، ومراحل استحداث آلية لتكامل تخطيط البنية التحتية واستخدامات الأراضي على المستوى الاتحادي.

ولفت التقرير إلى أن الدراسة التطويرية الثالثة لهيئة المواصلات تختص برصد الوضع الحالي للنقل الجماعي بالدولة، وسبل الاستفادة من أنظمة النقل الذكية، بينما الدراسة الأخيرة تتعلق بتقديم دعم اتحادي للجهات المحلية المعنية بالنقل لتوفير مرافق ووسائط نقل جماعي للإمارات الشمالية.

وفي حين قطعت دبي خطوات فلكية في وسائل النقل العام، وأبوظبي بصدد اللحاق بها بصورة حثيثة، إلا أن الجهود الاتحادية لا تزال في طور الدراسات التي قد تمتد لسنوات، فضلا عن التنفيذ الذي يتطلب سنوات أخرى، بحسب إماراتيين من الإمارات الشمالية.