نظم عدد كبير من النشطاء السعوديين حملة في موقع "تويتر" للدفاع عن ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف من تهم وجهتها إليه تقارير إخبارية بتعاطي عقاقير مخدرة.
وكانت وكالة أنباء رويترز نقلت أمس الأول عن "مصدر قريب من العائلة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية" قولها إن "عزل الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد الشهر الماضي يصب في (مصلحة الدولة العليا) نظرا لإدمانه المورفين والكوكايين لدرجة أثرت على أدائه وبدت آثارها واضحة عليه".
إثر ذلك شارك عدد كبير من النشطاء السعوديين في حملة تحت شعار يقول "إلا الإساءة لمحمد بن نايف"، أشاد المشاركون فيها بدور الرجل في مكافحة الإرهاب في بلاده، ونشروا صورا له، وشهادات رسمية عنه، كما عبروا عن مشاعر المحبة والتقدير له.
يذكر أن مسؤولا سعوديا كبيرا كان قد نفى بشدة ما ورد في تقرير سابق لرويترز تحدث، نقلا عن مصادر، أن محمد بن نايف أجبر على التنحي فيما وصف بأنه "انقلاب قصر"، بسبب إدمانه على العقاقير المسكنة، واصفا الرواية بأكملها بأنها "لا أساس لها وغير صحيحة فضلا عن كونها هراء"، وأنها قصة يرقى الخيال فيها "إلى قصص أفلام هوليوود".
وأشار المسؤول السعودي الرفيع، بحسب وكالات الأنباء، إلى أن محمد بن نايف أعفي من مناصبه لأسباب "سرية"، ولاعتبارات المصلحة الوطنية، ولم يتعرض لأي "ضغط أو عدم احترام".