توعد الحوثيون بتصعيد عسكري ضد السعودية، ردا على ما وصفوه “جريمة ذبح الأسرى من رفاقنا أبطال الجيش واللجان الشعبية في موزع بتعز″، فيما أكد العميد عزيز راشد مساعد الناطق باسم الجيش التابع للحوثيين أنه سيتم استهداف مناطق سعودية حيوية ما لم يتوقف “العدوان” معتبرا أنه “لا مفر من ردع عسكري قوي وإسقاط المدن لوقف العدوان على اليمن”.
وجاء تصريح العميد عزيز راشد، في أعقاب الإعلان مساء السبت عن إطلاق القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية صاروخا باليستيا من نوع بركان 2 ـ H على مصافي النفط في محافظة ينبع غرب السعودية، والذي “أصاب هدفه بدقة” حسب مصادر الحوثيين.
وجاء في بيان بتوقيع ” القوة الصاروخية اليمنية”، انه بهذا الإنجاز النوعي سيتم تدشين مرحلة ما بعد الرياض، وأكد البيان الذي صدر اليوم الأحدعلى البنود التالية:
“إطلاق مرحلة ما بعد الرياض أتت ردا على جريمة “ذبح الأسرى” من رفاقنا أبطال الجيش واللجان الشعبية في موزع بتعز، ونحذر تحالف العدوان من المساس بكرامة أسرانا، وعليه أن يسلك المسار التفاوضي لمعالجة شاملة لملف الاسرى، وإلا سوف يدفع الثمن غاليا، على حد زعمه.
وتابع قائلا، طالما التحالف مستمرٌ في عدوانه وجرائمه الوحشية بحق شعبنا اليمني وفي فرض الحصار على مطاراتنا وموانئنا؛ فعملياتنا الصاروخية سوف تستمر في تصاعد، على حد تعبيره.
وأكد البيان، أن مصافي النفط أصبحت هدفا عسكريا، وعلى الشركات الأجنبية العاملة لدى "تحالف العدوان" أن تأخذ عملياتنا الصاروخية محمل الجد، وهذا أول وآخر تنبيه بالنسبة لها، ولسنا معنيين بأن نكرر تنبيهنا في كل مرة، ونصيحتنا أن يحزموا حقائبهم ويغادروا مواقعهم"، على حد قوله.