12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد |
12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد |
11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد |
10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد |
10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد |
09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد |
09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد |
02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد |
02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد |
02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد |
10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد |
10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد |
10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد |
05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد |
05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد |
05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد |
البعض، وكثيرون هم هؤلاء البعض، يستخدمون مفردات تبدو في ظاهرها جالبة للسرور ولكن تأثيرها السلبي الحقيقي يمتد بعيداً.. وتحتاج إلى الكثير من الوقت وعدم التركيز للتخلص من الكآبة التي تسبغها عليك بعد أن تسمعها.. تماماً مثل عبارة «متعاملنا العزيز» التي تصلك في رسالة نصية من إحدى المؤسسات الخدمية، فأنت تعرف أنها لن تتعدى أن تكون تذكيراً بدفعة مالية أو مخالفة ارتكبتها أو نقصاً في الأوراق التي قدمت بها المعاملة.
إحدى أكثر هذه الكلمات إصابة للكآبة هي تلك الكلمة التي أصبحت أسمعها عند حضور كل فعالية أو مؤتمر ما، ترى ذلك الشاب المتأنق الجميل الذي «خرج من الغسالة لتوه» يقف في مدخل الفعالية هاشاً باشاً.. ويقول لك بكل بساطة: تفضل من هني «عمي»!!
ما بال هؤلاء القوم؟! ألا يقرؤون كتب كيفية التعامل مع المحبطين في وسط العمر، ألا يملكون ذكاءً اجتماعياً.. هل تصلهم نسخ هارفارد بزنس ريفيو؟! ألم يصلهم عبر «الواتس» قصة الملك الذي لعن والدي مفسر الأحلام الذي قال له إنه سيرى وفاة جميع أفراد أسرته.. عمك!!؟ ليش إن شاء الله؟! من أجل حفنة من السنوات بيني وبينك.. من أجل شعرتين في لحيتي لم أشأ صبغهما من باب الشفافية العمرية؟!! هل يراني أتكئ على عصا؟ هل أنا محدودب الظهر لهذه الدرجة؟ هناك أسباب كثيرة لاحدوداب الظهر!! عمي؟!!
بالطبع حين يرى المضيف الذي قال لك «عمي» ذلك التعبير المريع على وجهك.. يُفاجأ.. ثم ينظر إلى بقية المجموعة من خلفه ولسان حاله يقول لهم بوضوح: ألم أخبركم بأن الاحترام لا ينفع مع هؤلاء الصحافيين؟!
عن نفسي وكقرار نهائي لا رجعة فيه سأقوم بمقاطعة أي فعالية أسمع فيها كلمة «عمي» على الباب.. كيف تريدوننا أن نقوم بتغطية أو المشاركة في فعاليات تنسف نفسياتنا من الباب الخارجي؟ ألم يخبركم أحد بأن أخشى ما نخشاه هو «عمي»... هو أن نصبح «عمي» فعلاً!!.. دون أن نرى كل ما كنا نحلم به حين كنا نقول للآخرين: يا «عمي».. لم نرها من «شام لبغدان»... ولم نرها «من نجد إلى يمن» ولم تبلغ لا مصر ولا تطوان.. وأصبح كل همنا في هذه الدنيا أن نصبح «جدي» وهي لاتزال كما هي.. كما هي فقط!
يا عمُّ.. ليس الذي يلهو بفعلٍ وفاعلةٍ.. مثل الذي عند الصخرة الشماء يحميها!