أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان حزمة أوامر ملكية شملت استحداث جهاز لرئاسة أمن الدولة، وإعفاء رئيس الحرس الملكي من منصبه.
وقضت الأوامر بإنهاء عمل الفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني، العسكري، وعينه رئيساً للجهاز الجديد بمرتبة وزير، مع استمراره مديراً عاماً للمباحث العامة.
ويختص الجهاز الجديد بكل ما يتعلق بأمن الدولة ويرتبط برئيس مجلس الوزراء من مهام، وضم الإدارة العامة للشؤون الفنية ومركز المعلومات الوطني إلى الجهاز الجديد.
ونقل العاهل السعودي إلى الهيئة الجديدة "كل ماله علاقة بمهامها في وكالة الشؤون الأمنية وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة بوزارة الداخلية".
وطالبت الأوامر الملكية القطاعات التابعة للداخلية ورئاسة أمن الدولة بالتعاون فيما بينهما، بما يكفل الدعم اللازم، بما في ذلك الإسناد الميداني.
ووفقاً للأوامر الجديد تم تعيين وزير الداخلية عضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية. في حين يكون رئيس أمن الدولة عضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية.
كما تقرر إعفاء رئيس الحرس الملكي الفريق أول حمد العوهلي، من منصبه، وتعيين الفريق ركن سهيل المطيري خلفاً له بعد ترقيته لرتبة فريق أول ركن.
وتم أيضاً تعيين محمد عبد الله إبراهيم القويز رئيساً لمجلس هيئة السوق المالية بمرتبة وزير.
وشملت الأوامر الجديدة إنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية وأخرى ملكية لمحافظة العلا، برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، على أن يعين الرئيس وأعضاؤه ومحافظ الهيئة بأمر من رئيس مجلس الوزراء.
وقرر العاهل السعودي إنشاء "نادي الإبل" بإشراف ولي العهد، على أن يعين المشرف العام على النادي ومجلس الإدارة بأمر من رئيس مجلس الوزراء.
وتقرر أيضاً إنشاء نادي باسم "نادي الصقور"، على أن يعين المشرف العام على النادي ومجلس الإدارة بأمر من رئيس مجلس الوزراء.