أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

ابتسامة سفراء المنافذ

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-07-2017


على صلة بحديثنا بالأمس عن أهمية الابتسامة في استقبال المتعاملين مع مطار أبوظبي الدولي، والذي أكدته شركة مطارات أبوظبي بحرصها على تعيين سفراء للسعادة، نقول إن الأمر يعني ويشمل كل العاملين في منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية، فالعاملون فيها هم واجهة البلاد التي تميزت عن غيرها من بلاد العالم بحسن وفادة القادمين إليها، والترحيب بهم أجمل وأرقى ترحيب، يليق بمكانة الإمارات كوجهة سياحية مفضلة، وقبلة للراغبين في العمل والإقامة والاستثمار.

وفي يوم كيومنا هذا، ومع بداية عطلة نهاية الأسبوع، تشهد المنافذ البرية وبالذات في العين ضغطاً كبيراً للراغبين في التوجه إلى سلطنة عمان الشقيقة أو القادمين منها، مما يستوجب تعزيز قدرات المنافذ بالمزيد من العاملين المؤهلين ممن لا تنسيهم واجباتهم وأعباؤهم الكثيرة التحلي بالروح الإيجابية والابتسامة           و«المرحبانية» للقادمين أو المغادرين، فإسعاد المتعاملين بالنسبة للقيادة الرشيدة هو أسلوب عمل وأداء، لخدمتهم بتميز، وليس ترفاً.

ندرك أن بعض المنافذ مثل منفذ هيلي يشهد أعمال إنشاء وتوسع لمواجهة حجم حركة العبور المتزايد عليه من الاتجاهين، وإقامة مركز يليق بمنافذ الدولة واسم الإمارات، لكن ذلك أيضاً ليس مبرراً لمزاجية بعض الموظفين في الأداء، خاصة عندما يكون من بين المتعاملين كبار في السن أو أطفال. ونتفهم كذلك ضرورة  توافر اليقظة العالية لدى العاملين في هذه المنافذ باعتبارها بوابات واحة الأمن والأمان التي ننعم بها. فالعاملون هناك كانوا دوماً بيقظتهم العالية، وقدراتهم وإمكاناتهم، بالمرصاد للذين استهدفوا هذه الواحة الآمنة المزدهرة سواء من خلال محاولاتهم البائسة اليائسة لإدخال سمومهم بتهريب المخدرات أو مواد الخطرة والأسلحة أو تهريب البشر ونقل الأموال بطريقة غير قانونية، وذلك بفضل ما يحظون به من دعم ورعاية ومتابعة وبرامج تدريبية عالية ومهارات متنوعة، بما فيها لغة الجسد، إلى أحدث المعدات، والتي تحبط معها خطط المجرمين ممن يعتقدون أن حيلهم وأساليبهم ستنطلي على العيون الساهرة لرجال الشرطة والجمارك في هذه المنافذ.

اليوم مع وجود الأجهزة والأنظمة المتطورة والمعدات المتقدمة والكوادر المؤهلة يفترض أن تكون عملية الانتقال والعبور عند المنافذ أكثر انسيابية وكفاءة.

والتحية لكل موظف وعامل تشرف بالخدمة في منافذ الدولة، فعملهم وجهودهم محل تقدير واعتزاز الجميع، مع ابتسامة رضا واسعة لسفراء المنافذ.. والسعادة.