زعم موقع "إيلاف" السعودي، تدخل الملك سلمان شخصيا لدى البيت الابيض لحل أزمة الحرم القدسي الشريف بعد العملية وقرار إسرائيل غير المسبوق إغلاق الحرم القدسي بوجه المصلين والسياح ليومين.
وأضاف الموقع، مدعيا، وخلافا لما تناقلته وسائل الإعلام فإن الاتفاق على إعادة فتح الحرم بوجه المصلين والسياح جاء بعد تدخل ملك المملكة العربية السعودية عبر طرف ثالث (الولايات المتحدة)، ونسب الموقع معلوماته إلى من وصفه بـ" مصدر كبير".
وأضاف المصدر، أن نتانياهو تعهد للملكة العربية السعودية عبر أميركا بعدم المس بالوضع الراهن بالحرم، على حد زعمه.
أما مسألة آلات الكشف عن المعادن، فلفت المصدر "أن الأمر أصبح اعتياديا في الأماكن المقدسة بسبب الإرهاب الذي يضرب بدون تمييز وفي أكثر الأماكن قدسية للديانات المختلفة" على حد تعبيره.
وعلمت "ايلاف" أن نتانياهو دعا المسؤولين السعوديين لزيارة المسجد الأقصى والاطلاع على الاوضاع على الارض ولم يتلق أي إجابة على الدعوة، على حد تعبير الموقع.
وزعم الموقع أن السعودية بهذا الإجراء أنقذت الفلسطينيين، على حد تعبيره.
يشار أن الفلسطينيين أجمعوا على رفض هذا التفتيش مهما كان مبرره، بل إن مفتى القدس اعتبر أن من يدخل المسجد الأقصى عبر هذا النفتيش فإن صلاته باطلة.
وقد استنكر ناشطون فلسطينيون هذه الأنباء، مطالبين الرياض بنفي أو تأكيد هذه المزاعم، والتي إن ثبت صحتها فإنها تعتبر مؤشرا خطيرا للغاية بحسب ناشطين فلسطينيين.
وقد اعتبر الناشطون أن إنقاذ الفلسطينيين وإنقاذ الحرم القدس يكون بتحريره وليس بتبرير القمع الإسرائيلي واعتراف خطير للغاية بسيادة الاحتلال على الأقصى من جانب السعودية.
وكان إسماعيل هنية رئيس حركة حماس أكد في بيان رسمي صادر عن مكتبه عصر اليوم، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تسمح بتمرير مخططات الاحتلال، مشددا على التضحية بالنفس والأرواح لإحباط مخططات تل أبيب.
وكان ناشطون لاحظوا صمتا سعوديا غير مسبوق على ما يتعرض له الأقصى في حين كانت جميع الدول العربية والإسلامية تدين الإجراءات الإسرائيلية، بمن فيهم نظام الانقلاب.