زعمت السعودية مجددا أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع المقاطعة للدوحة “موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي”.
جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء التي رأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وعقدت بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة .
وتعد هذه أول جلسة لمجلس الوزراء تعقد بعد أن أصدر العاهل السعودي(21|6) الماضي أمراً ملكياً بتعيين نجله الأمير محمد ولياً للعهد؛ بدلا من الامير محمد بن نايف الذي أعفاه من منصبه.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودي رحب في بداية الجلسة بالأمير محمد بن سلمان بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، “متمنياً له التوفيق والسداد”.
شكر لمحمد بن نايف
كما أعرب العاهل السعودي عن خالص الشكر والتقدير للأمير محمد بن نايف “على ما قدمه من جهود مباركة لخدمة الدين والوطن“.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء تطرق إلى البيان المشترك الذي أصدرته السعودية والإمارات والبحرين و مصر (يوم الخميس الماضي)، بعد استلام الرد القطري (على مطالب ادول الأربع) من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وجدد مجلس الوزراء ” الشكر والتقدير” لأمير دولة الكويت ” على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار حرصه على وحدة الصف الخليجي والعربي”.
وشدد مجلس الوزراء السعودي ” على ما اشتمل عليه البيان من مضامين، وأن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها“.
ووصف مسؤول أمريكي ظهر اليوم أن اجتماع هذه الدول في القاهرة، وبيانها الذي أصدرته تسبب في تأخير حل الازمة لشهور قادمة.