تسبّب هبوط أرضي في شارعي المنتصر والقرم برأس الخيمة، في إغلاق جزئي للطريقين، وحدوث ازدحام مروري.
وقال مدير عام دائرة الخدمات العامة في الإمارة، المهندس أحمد الحمادي، إن «شارع المنتصر تعرّض لهبوط في شبكة تصريف مياه الأمطار عند الجزيرة الوسطى، بعد مواقف (المنار مول) باتجاه الإشارة المرورية»، موضحاً أن «هذا الهبوط يقع في شارع محلي وليس اتحادياً، ويتبع لمؤسسة الأشغال التابعة لدائرة الخدمات العامة المعنية بالطرقات في رأس الخيمة، وقد تم التنسيق مع وزارة تطوير البنية التحتية في هذا الشان، لاسيما أن شبكة صرف مياه الأمطار ممتدة من شارع القصيدات إلى شارع المنتصر».
وأضاف أنه «سيتم إغلاق جزء من الطريق لمدة شهرين، لحين الانتهاء من تنفيذ المشروع، وصيانة شبكة تصريف مياه الأمطار».
وأوضح أن «هبوط شارع القرم كان بسبب خلل في أنابيب (العبارة) وسط الطريق، التي يصل قطرها 80 متراً، وعمرها أكثر من 15 سنة».
وذكر أنه «تقرر غلق الطريق جزئياً لمدة شهرين لحل المشكلة، من خلال إنشاء (عبارة) جديدة من الخرسانة المسلحة».
واستنكر مواطنون تصنيف الحمادي لهذا الشارع بمحلي واتحادي، واعتبروا ذلك ليس تقسميا فنيا وإنما تبرير للهبوط الأرضي ولعدم الاهتمام الكافي في تدشين البنية التحتية في الإمارات الشمالية على خلاف البنية التحتية القوية جدا في أبوظبي ودبي والتي تصنف من أفضل البنى التحتية على مستوى العالم، وهي بنى محلية وليست اتحادية.
ويكشف الفرق بين البنى التحتية في الإمارات عن وجه يصفه إماراتيون "بالتمييزي" في نوعية الخدمات المقدمة لمواطني دولة الإمارات وهو ما يمثل بالنسبة اختلالا في ميزان العدالة الاجتماعية والفرص وتوزيع الثروة.