قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده استخدمت جميع الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية.
وأضاف أردوغان، في مؤتمر صحفي خلال اختتام أعمال قمة العشرين، المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين: "استخدمنا جميع الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية وعدم التصعيد"، معرباً عن أمله في الوصول إلى "حل معقول قريباً".
واعتبر أن الإجراءات التي فرضتها دول الحصار (السعودية، والإمارات، والبحرين) على قطر "ظالمة"، داعياً إلى احترام سيادة دولة قطر.
وتابع الرئيس التركي: "الاتهامات ضد قطر غير عادلة، ولا نرى العقوبات بحقها صحيحة، ويجب احترام سيادتها (..) لا رابح في شجار الإخوة"، في إشارة إلى أطراف الأزمة الخليجية.
وأكد أردوغان أن استقرار منطقة الخليج لا يقلّ أهمية عن أمن تركيا واستقرارها.
وفي 5 يونيو المنصرم، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر؛ بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".
وفي الـ 22 من الشهر ذاته، قدمت الدول الأربع إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، في حين اعتبرت الدوحة أن المطالب "ليست واقعية، ولا متوازنة، وغير منطقية، وغير قابلة للتنفيذ".
وانطلقت أعمال قمة العشرين، مساء الجمعة، في مدينة هامبورغ الألمانية، ومن المرتقب أن تختتم أعمالها في وقت لاحق من اليوم.
وتضم مجموعة العشرين كلاً من تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، والبرازيل، وأستراليا، والأرجنتين، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وروسيا، والصين، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، ودولة جنوب أفريقيا، والسعودية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.