قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، موجها خطابه لوزير الخارجية عبد الله بن زايد "كفى افتراء وتشويها لقطر والإسلام لدى الغرب" على حد تعبيره.

وكشف أن رد قطر على مطالب دول الحصار لإنهاء الأزمة الخليجية، جاء في الإطار العام لمبادئ حفظ السيادة والقانون الدولي

وأضاف خلال مؤتمر صحفي له مع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل: "مكافحة الإرهاب وتمويله مسألة أمن قومي مهمة لقطر والمنطقة، والإجراءات ضد قطر في مكافحة الإرهاب مغلوطة و وضعت لتسوق دولياً".

وحول مطالب دول الحصار الـ13، أوضح أن "أي مطالب ينبغي أن تكون واقعية وقابلة للتطبيق"، مجدداً التأكيد على أن مطالب الدول المقاطعة "غير واقعية ولا يمكن تطبيقها وتنتهك سيادة قطر".

وعن إمكانية الحوار لحل الخلاف الخليجي، قال: "يجب أن يوجد ولكن ليس تحت التهديد"، متابعاً: "لا يوجد حل إلا بالمفاوضات ومهما بلغ التصعيد فإن الحوار البناء هو الحل".

وشدد الوزير القطري على أن بلاده "تكافح اليأس لدى الشباب في المنطقة عبر فرص العمل والتعليم، تعمل بجد لتغيير وتحسين الأوضاع في المنطقة".

وكان عبد الله بن زايد قد قال اليوم في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني: "للأسف اكتشفنا أن قطر سمحت وآوت وحثت على الإرهاب"، على حد تعبيره.

وأضاف "نأمل بمساعدة شركائنا وبينهم ألمانيا، أن تعود القيادة القطرية إلى الحكمة والعقل"، على حد زعمه.

يشار أن هذه المرة الأولى التي قطر لتصريحات مباشرة ضد إحدى دول الحصار، وهو ما يشي أن الدوحة تنتهج أسلوب "مقاومة" الحملة ضدها، على حد وصف مراقبين.