أعلنت الرئاسة الفرنسية أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيزور باريس "في نهاية الصيف"؛ للتباحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأزمة الخليجية.
وقال قصر الإليزيه في بيان فرانس برس، إن الرئيس الفرنسي أجرى مجدداً، الإثنين، مباحثات هاتفية مع أمير قطر، وذلك في إطار "محادثاته مع جميع أطراف" الأزمة الراهنة في الخليج.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنه "خلال هذا الاتصال الهاتفي، أشار الأمير إلى أنه وبالنظر إلى الوضع الراهن، فهو يعتزم المجيء إلى فرنسا في نهاية الصيف".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي "ذكّر بتمسّكه بالتهدئة وبتخفيف حدة التوتر"، وكذلك أيضاً "بأهمية مكافحة الإرهاب، ووقف أي تمويل من أي مصدر أتى لمجموعات لديها صلات بأنشطة إرهابية".
ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون "ذكّر أيضاً بالدور المحوري للوساطة الكويتية، وأشار إلى استعداد فرنسا لتقديم المساعدة" في التوسط لحل الأزمة التي اندلعت بين قطر وجاراتها من دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها السعودية.
وبحسب بيان الإليزيه، فإن ماكرون "أشار أيضاً إلى أنه سيبحث الوضع في منطقة الخليج على هامش قمة مجموعة العشرين" التي تستضيفها مدينة هامبورغ الألمانية يومي الجمعة والسبت المقبلين، وكذلك أيضاً "خلال زيارة الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) إلى باريس يومي (13 و14|7)؛ للاحتفال بالعيد الوطني" الفرنسي.
وقدمت قطر للوسيط الكويتي، الإثنين، ردها الرسمي على مطالب الدول المقاطِعة لها لإعادة العلاقات معها، بعدما قررت هذه الدول تمديد المهلة الممنوحة للإمارة الخليجية يومين إضافيين بناءً على طلب الكويت، محذرةً من أن البديل عن الحل "عسير" على كل أطراف الأزمة.
وتشمل المطالب التي قُدّمت رسمياً إلى الدوحة إغلاق قناة "الجزيرة" وخفض العلاقات مع طهران، الخصم اللدود للرياض في الشرق الاوسط، وإغلاق قاعدة تركية بالإمارة.