أحدث الأخبار
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد

إيكونوميست: أميركا بذكرى استقلالها أكثر انقساما وشللا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2017


قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن الولايات المتحدة في الذكرى السنوية لاستقلالها أصبحت أكثر انقساما ومصابة بالشلل، وإن الرئيس دونالد ترمب تسبب في جعل وضعها السيئ أكثر سوءا.


وأوضحت أن الرابع من يوليو من كل عام هو اليوم الذي تحتفل فيه أميركا بذكرى توحيد 13 ولاية ضد الحكم البريطاني وبدء تجربتها العظيمة في حكم الشعب، لكن هذا اليوم في هذا العام سيجدها ممزقة بسوء التفاهم المتبادل بين الجمهوريين والديمقراطيين، وبين عمال المصانع وطلاب الجامعات، وسكان الريف وسكان المدن، ثم هناك ترمب الذي لا يمثل تجسيدا لهذا الانقسام فقط، بل هو أحد أسبابه.


وأضافت أن ترمب فاز بالرئاسة جزئيا بسبب أنه عبّر عن قناعات الناخبين الذين يشعرون بأن النظام أصبح يعمل ضد مصالحهم، إذ وعدهم بإصلاح السياسة وتنظيف واشنطن من "النخبة والوسطاء الأغبياء" الذين يعملون لمصالحهم الشخصية.


تسميم المشهد
لكن بعد خمسة أشهر من رئاسته، لم يستطع ترمب أن ينجز شيئا. ليس هذا وحسب، بل أصبح يقود سياسات أكثر تسميما للمشهد، وظل يفقد باستمرار ثقة جزء من مؤيديه من كل الفئات.


وكان ترمب قد وضع يده على الداء مشخصا إياه بوضوح أثناء حملته الانتخابية، لكنه معالجاته كانت خرقاء بسبب "أنانيته المنفلتة".


وأشارت المجلة إلى القضايا الكبيرة التي فشل ترمب في إصلاحها، مثل الضرائب والرعاية الصحية وإصلاح أغلب المؤسسات التي باتت تعاني ضعفا وتداخلا في وظائفها مع أخرى أو تنافسا بينها، كما أنه عادى المحاكم وأجهزة الاستخبارات ووزارة الخارجية وهيئة الرقابة على البيئة.


عدم الوفاء بالوعود
وكان ترمب قد وعد بمحاربة الساعين لتحقيق مصالحهم الشخصية، لكنه استعان في حربه هذه برجال أعمال ساعين لتحقيق مصالحهم. كما وعد بأن يكون شخصا يبرم الصفقات، لكن نزوعه لاستصغار معارضيه ومستنقع الفضائح والتسريبات حول الدور الروسي في الحملة الانتخابية، أبعد إمكانية تعاون الحزبين في البلاد.


وصعود القوة الاحتكارية للشركات استمرت دون اعتراض، ومؤسسات التعليم والتدريب أصبحت أقل كفاءة حتى في الوقت الذي يوشك فيه الذكاء الصناعي على تغيير طبيعة العمل.


وإذا استمر ترمب في منصبه -تقول المجلة- ثماني سنوات كاملة، وهو أمر ممكن رغم الهجمات من منتقديه، فإن ثمن الشلل الذي ستدفعه أميركا سيكون كبيرا.


تخريب السياسة الخارجية
وأضافت أن المخاطر أصبحت واضحة بالفعل في السياسة الخارجية، فقد أصاب ترمب قيادة أميركا للعالم بأذى دائم، مشيرة إلى أن الشراكة عبر المحيط الهادي التي تخلى عنها ترمب كانت من الممكن أن تعزز في آسيا المفهوم الأميركي حول الأسواق الحرة، كما تعزز تحالفات واشنطن العسكرية.


كما أن رفض ترمب معاهدة باريس للمناخ، يكشف أنه لا يرى العالم منبرا تعمل فيه الدول معا لحل المشاكل، بل كحلبة تتنافس فيها من أجل المكاسب. إضافة إلى أن صناعة قراراته المتعجلة وعلاقاته الودودة مع المستبدين تقود حلفاءه للتساؤل عما إذا كان من الممكن الاعتماد عليه في الأزمات.