أحدث الأخبار
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد

في أبشع صوره.. نظام السيسي يوظف الدين اقتصاديا و"خليجيا"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2017

في أبشع صور توظيف واستغلال الدين، أقدم مفتي مصر السابق والحالي إلى تبرير رفع الأسعار بصورة فاحشة من جهة، وبإقحام تفسيرات شاذة في الأزمة الخليجية.

قطر والإمارات لدى مفتي مصر السابق

زعم مفتي مصر السابق علي جمعة، إن إمام الخوارج كان يدعى «قطري بن الفجاءة، ومن هنا جاء اسم قطر، وكان هذا الشخص فصيحا لكنه تزعم الخوارج الأزارقة».
وأضاف جمعة، خلال مقطع مصور لأحد دروسه، أن «قطري بن الفجاءة نزل قطر وأصبحت الخوارج هناك»، مضيفا أن «الغريب أن المهلب بن صفرة الذي قاتل الخوارج كان من الإمارات».
وتابع وسط ضحكات الحضور في الدرس: «حاجة غريبة كأنها جينات تتوارث».
جمعة، المعروف بتأييده لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، سبق أن قال في تصريحات تلفزيونية، إن الأخير» يعد أمير البلاد وطاعته من طاعة الرسول وعصيانه من عصيان النبي».
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني»، مؤكداً أن الأمير يعد رأس الدولة وهو عبد الفتاح السيسي.
أما أكثر تصريحاته إثارة للجدل فهو قوله للسيسي: «لقد تواترت الرؤى بتأييدكم من قبل رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، ومن قبل أولياء الله».

رفع الأسعار تبرير وحشي


من جهة ثانية، دعت دار الإفتاء المصرية، المصريين إلى الاقتداء بالسنة النبوية الشريفة، في التعاطي مع أزمة ارتفاع الأسعار، مدللة على ذلك بحديث نبوي عن “التحكم الإلهي بالأسعار”، فيما نالت هجوما إثر تلك الدعوة.

وشهدت مصر، الخميس (29|6)، زيادة في أسعار الوقود، بنسب تراوحت بين 55%، و100%، وسادت حالة من الصدمة والسخط العارم على إثرها بين جموع المصريين.

وعبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، نشرت دار الإفتاء حديثاً نبوياً عن غلاء الأسعار، رواه الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه، وقال الترمذي (أحد أئمة علم الحديث) إنه حديث صحيح.

وفي الحديث النبوي، قال الناس: “يا رسول الله غلا السعر، فسعر لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة من دم ولا مال”.

وفسرت دار الإفتاء الحديث بأن “الناس لَما اشتكوا إلى رسول الله غلاء السعر نبههم على أن غلاء الأسعار ورخصها إنما هو بيد الله تعالى، وأرشدهم بذلك إلى التعلق بالله ودعائه”.

وإثر ذلك التناول الديني هاجم عشرات المستخدمين لموقع “فيسبوك”، الدار، واتهموها في ردود على منشورها بـ”ربط الدين بالسياسة”.

ورد البعض على دار الإفتاء بعدم تفسير الحديث حسب الأهواء، واتهمت الدار بـ”تبرير الفساد، ودعوة الناس للرضى بالظلم والابتلاء”، فيما قال حساب باسم “سحر علي” “عندما تكون دار الإفتاء مسيسة بهذا الشكل فعلى البلاد السلام”.

وفي مقابل دفاع الحكومة المصرية عن قرار رفع أسعار الوقود الذي عدته ضروريا لتعزيز خطة ترشيد دعم السلع وخفض العجز في الموازنة، انتابت قطاع كبير من المصريين حالة من الغضب، وسط خوف من موجة غلاء مرتقبة بعد رفع أسعار الوقود، التي ستنعكس على أسعار السلع والخدمات، التي تدخل في تصنيعها.

وهذه هي المرة الثانية التي ترفع فيها الحكومة أسعار الوقود خلال ثمانية أشهر بعدما رفعتها في نوفمبر الماضي بنسب تراوحت بين 30 و47%.