قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستبقى "دائماً بمنزلة البيت الثاني لكافة دول الخليج".
وأشار أردوغان في كلمة له خلال مؤتمر لمجلس المُصدِّرين الأتراك (تيم)، السبت، إلى جهود تركيا في حل الأزمة الخليجية، مؤكداً أنها "تعمل اللازم من أجل إنهائها قبل عيد الفطر".
وجدد تأكيد أن بلاده تقف على مسافة متقاربة من أطرف الأزمة الخليجية، في إشارة إلى السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية، مضيفاً: "سعينا منذ البداية لاتخاذ موقف مُنصف فيما يتعلق بالأزمة (الخليجية)، ولا صواب في مقاطعة قطر".
وقال أردوغان أيضاً: إن "معارضتنا للإجراءات غير العادلة ضد قطر لا تستهدف أي دولة أخرى في الخليج (..)، وتربطنا علاقات قوية وذات أبعاد متعددة مع جميع دول الخليج، وعلى رأسها السعودية".
وفرضت دول خليجية ثلاث (السعودية، والإمارات، والبحرين) حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، في أعقاب الأزمة الخليجية التي بدأت في (5|6) الجاري، بين الدول الثلاث المذكورة من جهة، ودولة قطر من جهة ثانية.
واتهمت هذه الدول قطر بـ"دعم الإرهاب"، لكن الأخيرة نفت وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
ومؤخراً أرسلت تركيا وفداً عسكرياً من ثلاثة أشخاص إلى قطر لإجراء ما أسمته عمليات الاستطلاع والتنسيق، تمهيداً لنشر قوات تركية في قطر، وذلك بموجب الاتفاق الذي أقره مجلس النواب التركي في جلسته الأسبوع الماضي.