قال كبير مستشاري ممثل المرشد الإيراني بالحرس الثوري العميد يد الله جفاني إن أصل الخلاف بين السعودية وقطر هو رغبة الرياض في السيطرة على المنطقة، وإن الضغط السعودي والأميركي على الدوحة هدفه أن تغيّر قطر سياساتها.
وأضاف جفاني أن الرياض تعاني مشكلات جدية في مواجهة الدوحة، لأن قطر استطاعت تجاوز الحصار المفروض عليها عبر طرق أخرى.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى قطعت علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم التطرف والإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي قال إن التوتر الأخير بين الدول العربية هو إفراز للتدخل الأميركي بالمنطقة، مضيفا أن أولى نتائج زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة هي إحداث التصدع بين دول المنطقة.
وأضاف أن إيران تؤمن دوما بأن مشاكل المنطقة ينبغي تسويتها من قبل دول المنطقة نفسها، وأن تدخل الدول الأجنبية، لا سيما أميركا، لا يقود إلا إلى تكريس الفرقة والتمزق بين الدول الإسلامية، ولن يسهم أبدا في تسوية مشاكل المنطقة.