بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، هاتفياً، الأحد مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، تطورات الأوضاع في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (الرسمية) إن بن سلمان، تلقى اتصالاً هاتفياً من تيلرسون، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
كما تم خلال الاتصال استعراض الجهود المشتركة بين البلدين في محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وفي مكافحة تمويل المنظمات الإرهابية سعياً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وسبق أن دعا وزير الخارجية الأميركي، الجمعة الماضي، السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، إلى تخفيف الحصار عن قطر.
واعتبر تيلرسون، أن الحصار يعيق الجهود العسكرية للولايات المتحدة وحربها ضد تنظيم الدولة.
وأضاف "هذا الحصار له تداعيات إنسانية، نرى النقص في المواد الغذائية، وفصل الأسر عنوة، وعدم تمكن الأطفال للذهاب إلى المدارس. نعتقد أن هذه التداعيات غير مرغوبة، خاصة خلال شهر رمضان، وينبغي حلها بأسرع وقت".
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت عدة دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، أهمها السعودية ومصر والإمارات والبحرين واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.