أحدث الأخبار
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد

«رفعة راس..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 11-06-2017


لست متخصصاً في مجال الجودة والتميز، لكنني أعرف مثلك أن الجوائز التي تمنح في المناسبات المختلفة لها ما يعرف بالـ«معايير».. وهي مجموعة من النقاط الإدارية المعقدة التي يجب على المرشح أن يحققها لكي يتأهل للحصول على الجائزة أو يحصل عليها بالفعل.

ولطالما تساءلتُ عن تلك المواهب والقدرات المذهلة في المجتمع، التي لا يمكن تصنيفها ضمن الفئات التي ترشح نفسها، أو يرشحها غيرها لتلك الجوائز، لكنها بالفعل ظواهر ترفع الرأس، وتستحق ليس فقط رفع القبعة، بل نقش صورتها بخيوط ذهبية على مئات الآلاف من القبعات وتوزيعها على المعجبين، هل تريدون مثالاً حقيقياً ومحلياً و«يبرد القلب»؟

نشرت صحفنا المحلية كلها تقريباً خبراً مفاده أن فتاة خليجية قامت باختلاس 11 مليون درهم، وصرفتها على «حبيب موهوم» أقنعها بأنه سوف يتزوج بها ذات يوم، شملت تلك المبالغ النقد والسفريات والمشتريات وغيرها، وفي النهاية «خَلَعَ» ذلك الشاب ولا مؤاخذة!

أي إن ذلك الشاب - وبالاستناد إلى معجم الألفاظ الشعبية - قام «بخرفنة» الفتاة في ظاهرة تعكس المتداول وتنتقم للآلاف، وتزرع فيهم الأمل، حينما قرأت الخبر للمرة الأولى لم أمتلك نفسي وأنا أقف في المقهى وأردد «نعم نستطيع»!

لقد انتقم ذلك الشاب الموهبة لآلاف باقات الورود التي لم تزد على أن تكون ديكوراً جميلاً في زاوية، أو صورة مع تعليق أناني في موقع تواصل حزين..

لقد انتقم لمئات الآلاف من الأرقام التي شكلت عشرات بطاقات الهاتف والرصيد، وشكلت أكبر عملية نقل غير مفهوم للأموال عبر حسابات هواتف عاشقة لم تجد في النهاية إلا رسالة صوتية تخبرهم بأن الرقم مقطوع لانتقال ملكية قلب صاحبه إلى من يستطيع استخراج «خط دائم».

انتقم لعشرات الليالي من السهر والحمى والفكر الحرام والخطط الحلال، انتقم لآلاف القصائد التي كتبت بدموع لم يرها إلا حروفها..

يقول الخبر إنها اشترت له سبع سيارات فخمة بأرقام مميزة، وإن القانون لن يستطيع إدانته لأنها فعلت كل ما فعلته بكامل إرادتها، لأنها أحبته بصدق! ألا يستحق جائزة على الأقل لأنه استبدل مفهوم «الخرفنة» بالـ«(تنعيج»!

أجل ما في القصة كان أن بطلنا «طلع معرّس» أصلاً!