أحدث الأخبار
  • 12:30 . ترامب: سأطلب من السعودية رفع استثماراتها لتريليون... المزيد
  • 10:26 . وصول طائرات مساعدات سعودية وقطرية وكويتية إلى دمشق... المزيد
  • 08:50 . وزير الخارجية السعودي يصل لبنان لأول مرة منذ 15 عاما... المزيد
  • 07:14 . الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي... المزيد
  • 07:13 . رداً على خلفان.. ناشط إماراتي: من حق الإماراتي أن يتذمر لأن حكامه جعلوه أقلية في بحر من الأجانب... المزيد
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد

موقع سياسي يزعم: أبوظبي تسعى لعودة المخلوع صالح لحكم اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2017


معلوم أن دولة الإمارات قد جعلت نصب عينيها منع أي دور لحركات الإسلام السياسي في الحكم، سيما إذا كانت تلك الحركات ذات ارتباط ما  بجماعة «الإخوان المسلمين»، وقد انعكس ذلك في الحالة اليمنية على تحفظ أبو ظبي – التي تلعب دورًا رائدًا في التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين – على أي دور  لـ«حزب التجمع الوطني للإصلاح» في الحرب أو في الإدارة المستقبلية للبلاد، بحسب تقرير للموقع السياسي "ساسة بوست". 

في سبيل ذلك، وفي موازاة استراتيجيتها القاضية بتأسيس قوات يمنية موالية لها مباشرة، أبرزها «ميليشيا الحزام الأمني» بعدن، عمدت أبو ظبي إلى نسج خيوط «تحالف محتمل» مع صالح وعائلته، فقد استضافت أبو ظبي العميد «أحمد علي عبد الله صالح» نجل الرئيس اليمني السابق، والذي عمل سفيرًا لليمن في الإمارات منذ عام 2013، قبل أن يقرر هادي عزله، ليظل مقيمًا في الإمارات منذ ذلك الحين.

وقد تصاعدت مؤخرًا تكهنات حول «عودة» محتملة لعائلة صالح لتساهم مجددًا في رسم مستقبل اليمن، برعاية من بعض القوى الإقليمية، فقد تحدثت صحيفة عربي 21، نقلا عن مصادرها الخاصة في اليمن، أن «صالح» بات يستعد لمرحلة سياسية أخرى، باتت قريبة بفعل الترتيبات التي تقوم بها الإمارات، وأن الاتصالات بين الجانبين باتت منتظمة وشبه معلنة

وتقوم الرؤية الإماراتية – بحسب الصحيفة – على إعادة ترتيب المؤتمر الوطني، ليتولى نجل صالح رئاسته، كما تحدثت عن لقاء عُقد بالعاصمة الإماراتية بين مسؤولين سعوديين وإماراتيين قبل نحو شهر، وحضره نجل صالح، حيث أكد صالح للإماراتيين أنه «الوحيد القادر على محاربة الحوثيين والإخوان» مشيرًا بذلك إلى استعداده لفك ارتباطه بالحوثيين، والانقلاب عليهم، مع التصدى للإخوان المسلمين في البلاد، وهو ما يتفق مع الرؤية الإماراتية التي تسعى أبو ظبي إلى إقناع السعوديين بها كذلك.

ومما قد يعضد ذلك الطرح، ما نشرته وكالة الأنباء السعودية أوائل مايو الماضي، من إعطاء صالح الضوء الأخضر لأنصاره ووسائل إعلامه للهجوم على الحوثي ورجاله، مهددًا بـ«بيع الحوثي للتحالف» إذا لم يرضخ لمطالبه، واصفًا جماعته بالمتطرفة، وملمحًا لعلاقتها بإيران و«بيع اليمن لها» على حد تعبيره.

وربما يؤشر الخلاف الحالي بين دول الخليج أن سيناريو كهذا بات مطروحًا أكثر فأكثر، فقد تصاعدت نبرة الهجوم على الإخوان المسلمين وداعمهم الرئيسي -قطر – من قبل شخصيات سياسية وإعلامية سعودية مرتبطة بدوائر صنع القرار في المملكة، وذلك بالتزامن مع حملة إعلامية مماثلة شنتها وسائل الإعلام الإماراتية، ومن ثم فقد  بات واضحًا أن المملكة العربية السعودية أصبحت  أكثر تماهيًا مع المواقف الإماراتية، وربما تصبح اليمن هي الميدان الأبرز لإظهار النتائج الفعلية لذلك التماهي، على حد تقدير "ساسة بوست".