فيما أعنت وكالة أنباء الكويت الرسمية إجراء أمير الكويت اتصالا بأمير قطر، كان وزير خارجية عُمان يلتقي نظيره القطري يوسف بن علوي في الدوحة، في الوقت الذي وصل فيه مستشار الملك سلمان الأمير خالد الفيصل يجري مباحثات في الكويت.
في الأثناء، أجرى الرئيس الروسي بوتين اتصالا بنظيره التركي أردوغان للتباحث حول الأزمة الراهنة، في أعقاب اتصال أجراه وزير الخارجية الروسي بنظيره القطري، إلى جانب جهود تركية وإيرانية وعراقية، وجهات دولية مختلفة.
وفي حين طالبت بريطانيا الأطراف الخليجية بالوصول لحل للأزمة الراهنة في أقرب وقت، كانت واشنطن تقدم موقفا ملفتا وداعما للدوحة.
أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" استقرار العلاقات العسكرية مع دولة قطر.
وقال المصدر لقناة الجزيرة إنه لا يوجد لدى الجيش الأمريكي أي خطط لتغيير وجوده العسكري في دولة قطر، مؤكداً أن الطائرات الأمريكية تواصل مهامها من قاعدة العديد في قطر.
وأضاف في إطار المواقف الأمريكية الصادرة بخصوص الأزمة الخليجية: "نحث شركاءنا الخليجيين على تخفيف حدة التوتر والتعاون"، معرباً في الوقت ذاته عن امتنانه للدعم القطري للوجود العسكري الأمريكي، والتزامها بالأمن.
ويعيش الخليج منذ (24|5) عاصفة إعلامية ودبلوماسية غير مسبوقة بين بعض دوله، في وقت تصر فيه الشعوب الخليجية على وحدة المصير وقوة الروابط والعلاقات الشعبية المتينة بينهم حتى ما قبل إطلاق مجلس التعاون الخليجي عام 1981.