توقعت مجموعة «سامينا كابيتال» إبرام صفقات استثمارية جديدة في أسواق محلية وإقليمية، بعد نجاح صفقتها مؤخراً في الاستحواذ على 250 مليون سهم من أسهم شركة «سيراميك رأس الخيمة» بما يعادل 30,6% من رأسمال الشركة.
وقال شيريش صراف، المؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة سامينا كابيتال للاستثمار، في مؤتمر صحفي بدبي الأربعاء (6/25)، إن خطة الشركة تستند إلى رؤية استراتيجية لمدة أربع سنوات، تركز خلالها على تحقيق أفضل عائد عبر اختيار استثمارات في قطاعات تمثل قيمة مضافة للمستثمرين.
وأشار إلى أن «سامينا» تعمل على بناء شراكات وإبرام صفقات تمثل نوعية جديدة في السوق، والعمل على تطوير أداء الشركات التي تدخل فيها لترفع من أدائها وقيمتها، وفي النهاية تحقيق عائد مميز، لافتاً إلى أن الشركة تُعتبر نموذجاً جديداً للاستثمار المشترك لإدارة عدد من استثمارات أشهر المستثمرين في شبه القارة الهندية وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستهدف الاستفادة من التكامل المتزايد للأعمال بين هذه الأسواق عالية النمو.
وبين صراف أن الشركة نجحت في تجميع مجموعة من المستثمرين من جنسيات مختلفة للعمل معاً، والاستثمار في مناطق تحقق عائداً جيداً، لافتاً إلى أن التجربة نجحت بوضوح في عدد من الاستثمارات وآخرها صفقة «سيراميك رأس الخيمة».
وتنص بنود الصفقة على تمثيل مجموعة «سامينا كابيتال» في مجلس إدارة «سيراميك رأس الخيمة»، مع تعاون الجانبين لتبني وتفعيل استراتيجيات استثمارية مستندة إلى النموذج الاستثماري لشركات الملكية الخاصة، بهدف فتح الباب أمام آفاق نمو جديدة للشركة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتصل إيرادات الشركة السنوية إلى نحو المليار دولار.
ونوه إلى أن الشركة تمتلك استشاري استثمار معتمداً في كل من لندن ودبي وهونج كونج، إلى جانب مكتب إقليمي في مدينة مومباي الهندية، وتدير المجموعة حالياً التزامات رأسمالية تبلغ أكثر من 700 مليون دولار، تتوزع وفق ثلاث استراتيجيات استثمار رئيسية، تتضمن الملكية الخاصة، والتمويل، ودعم صناديق التحوط المؤسسة حديثاً.
وتعتزم الشركة طرح المزيد من الصناديق المقفلة والمفتوحة، وشراء حصص في منصات أخرى لإدارة الأصول وإمكانية شراء حصص غالبية في كيانات كبرى، والاستحواذ على شركات تعمل في مجال إدارة الأصول في آسيا، وتأسست الشركة برأسمال 50 مليون دولار بهدف شراء وتكوين استراتيجية عمل في هذا الاتجاه.
وأوضح شيريش أن التصحيح الذي يشهده سوق الأوراق المالية حالياً إجراء صحياً، ولا يحمل في مضمونه جوانب سلبية، خصوصاً أن الإمارات تتمتع باقتصاد قوي، والشركات المدرجة في البورصة تحقق أداء جيداً ولديه خط عمل وآفاق أداء جيدة.