أحدث الأخبار
  • 08:43 . الإمارات تعلن غداً أول أيام ذي الحجة والجمعة 6 يونيو عيد الأضحى... المزيد
  • 07:23 . رويترز: "إسرائيل" وسوريا عقدتا محادثات مباشرة ركزت على الأمن... المزيد
  • 07:07 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم 940 شحنة سلاح أمريكية منذ بدء الحرب... المزيد
  • 12:26 . انعقاد القمة الثانية بين دول الخليج و"آسيان" في كوالالمبور... المزيد
  • 12:18 . ولي عهد دبي يبحث مع سلطان عُمان تعزيز التعاون التنموي والدفاعي... المزيد
  • 10:56 . التربية تمنح طلبة "الدراسة المنزلية" فرصتين لإعادة اختبارات نهاية العام... المزيد
  • 10:55 . قصف إسرائيلي مكثف على غزة وخان يونس بعد مجازر أودت بحياة أكثر من 80 شهيداً... المزيد
  • 10:43 . كولومبيا تعيّن أول سفير لدى فلسطين بعد عام من قطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:29 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن خلال ثلاث ساعات... المزيد
  • 10:28 . مقتل 30 شخصاً في صراعات دامية بين رعاة ومزارعين بوسط نيجيريا... المزيد
  • 10:27 . "العفو الدولية": أبوظبي تُوظف شعار "التسامح" لإخفاء حملة قمع غير مسبوقة ضد المعارضين... المزيد
  • 11:05 . الرئيس الجيبوتي يشن هجوماً حاداً على أبوظبي... المزيد
  • 07:46 . الدوحة.. حماس تتوصل مع مبعوث ترامب إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 07:10 . السعودية تعدم مواطناً تعزيراً بتهمة "تسريب معلومات حساسة"... المزيد
  • 01:11 . الاحتلال يهدد بضم مستوطنات الضفة وغور الأردن حال الاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:21 . تنامي حضور أبوظبي في شمال أفريقيا يثير قلق الجزائر... المزيد

مئات المحتجين في كابول يطالبون باستقالة الحكومة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-06-2017


طالب محتجون باستقالة حكومة الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني بعد هجوم بشاحنة مفخخة في كابول هذا الأسبوع، ودارت اشتباكات مع الشرطة أسفرت عن سقوط أربعة قتلى على الأقل.


وتجمع أكثر من 1000 محتج قرب موقع انفجار الأربعاء الذي أسفر عن مقتل 80 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 460، ورفع بعضهم صوراً لضحايا التفجير وحملوا عبد الغني والرئيس التنفيذي للبلاد عبد الله عبد الله المسؤولية.


وقالت نيلوفار نيلغون وهي واحدة من عدد كبير نسبياً من النساء شاركن في الاحتجاج «يجب أن يضغط المجتمع الدولي عليهما ويجبرهما على الاستقالة... لا يستطيعان قيادة البلد».


واستخدمت قوات الأمن مدفع المياه والغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين، الذين قذف كثير منهم الحجارة، من الوصول إلى الطريق المؤدي إلى قصر الرئاسة، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء.


ومع استمرار المواجهة ازدادت الأحداث توتراً وانطلقت الأعيرة النارية بين الحين والآخر مع محاولة الشرطة إجبار الحشود على التراجع عن المنطقة القريبة من القصر.


وكان هجوم الأربعاء واحداً من أسوأ الهجمات التي تشهدها كابول منذ الحملة التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بحركة «طالبان» في العام 2001، وسلط الضوء على تزايد العنف في معظم أنحاء البلاد. وذكرت تقارير إعلامية أن بين القتلى ابن سياسي بارز.


وطالب بعض المحتجين الحكومة بإعدام سجناء من «شبكة حقاني»، وهي جماعة متشددة مرتبطة بحركة «طالبان» يلقي مسؤولو الاستخبارات باللائمة عليها في الهجوم. وقال محتج يدعى أسد الله «لن يكون هناك سلام إلى أن نفعل ذلك. السبيل الوحيد لتحقيق الأمن هو القصاص».


ولكن بدا أن معظم الغضب منصب على الحكومة المدعومة من الغرب ما يسلط الضوء على نفاد الصبر من تقاعس الحكومة عن تحقيق الأمن بعد قرابة ثلاثة أعوام من انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان.


ويعقد الضغط على الحكومة الخيار أمام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تدرس خططاً لزيادة عدد الجنود الأميركيين في البلاد بواقع ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف للمساعد في الخروج مما يصفه قادة عسكريون أميركيون بأنه «جمود» في الحرب.


ويسيطر متشددو «طالبان» الآن على حوالى 40 في المئة من البلاد. وقُتل 715 مدنياً في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنة بحوالى 3500 في 2016 الذي شهد أكبر عدد قتلى من المدنيين.