قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لحرية الدين والمعتقدات، خارج الاتحاد الأوروبي، إنه يعتزم زيارة دول الخليج العربية لتعزيز الحوار والتفاهم بين العالم الإسلامي والغرب.
وأضاف جان فيجل، في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية، نشرت الجمعة: "منطقة الخليج العربي مهمة جداً للعمل مع الشركاء الإسلاميين لتعزيز الحوار مع الغرب ونبذ التطرف والعنف والإرهاب".
وتابع: "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل أولوية لنا، فهي منطقة مهمة جداً باعتبارها مهداً للحضارة"، مشيراً إلى أن أهمية موقع الشرق الأوسط الاستراتيجية تأتي من كونه "يقع ببساطة في وسط العالم بأسره".
وأوضح فيجل، الذي عمل سابقاً مفوضاً للاتحاد الأوروبي لشؤون التربية والثقافة، ونائباً أول لرئيس وزراء سلوفاكيا، ورئيساً لحركة الديمقراطية المسيحية في بلاده، أن "مهمته هي تعزيز الكرامة الإنسانية والسلام والعدالة مع الشركاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم".
ولفت إلى "ضرورة عدم ربط أي إيديولوجية أو جماعة إرهابية بالدين"، معرباً عن اعتقاده أن "تنظيم الدولة لا يعبر عن الدين الإسلامي، بل يسيء إليه ويستخدمه بصورة وحشية لتعزيز مصالح السلطة".
ودعا فيجل إلى "بذل جهود مشتركة، والقيام بكل هو ممكن للتصدي لصراع الحضارات وسوء الفهم والجهل".
يذكر أن رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، قرر، في مايو 2016، استحداث منصب المبعوث الخاص لتعزيز حرية الدين والمعتقدات خارج الاتحاد الأوروبي، وتعيين فيجل لهذا المنصب، وزار منذ تعيينه الأردن والعراق والإمارات والمغرب.