أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، مباحثات مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، ووفد مرافق له، شملت قضايا إقليمية ودولية.
وتعتبر الزيارة هي الأولى لمسؤول خليجي إلى قطر، عقب تعرّض وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، لعملية قرصنة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، ونشر من خلالها تصريحات مزعومة لأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت الوكالة القطرية إن المسؤول الكويتي "نقل تحيات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، لأخيه أمير البلاد، وتمنياته له وللشعب القطري المزيد من التقدم والرقي".
وجرى خلال اللقاء، بحسب الوكالة، "استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتأتي زيارة وزير الخارجية الكويتي للدوحة، استكمالاً لموقف بلاده في الحفاظ على "منظومة مجلس التعاون صلبة، وقادرة على مواجهة الظروف الصعبة بحكمة قادتها، التي تمكّننا من احتواء أي تداعيات سلبية لهذه التطورات"، بحسب ما شدّد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، في تصريحات نقلتها صحيفة الأنباء الرسمية، الخميس الماضي، مشيراً إلى "أننا نعيش فترة تجديد مسيرة مجلس التعاون".
يشار إلى أن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال الخميس: إن "دولة قطر تتمتّع بعلاقات ودّيّة وأخوية مع دول الخليج"، مؤكداً أن "مصيرنا واحد، ونتأثّر جميعنا بالأزمات التي تحيط بنا في المنطقة".
وكانت وكالة الأنباء القطرية نفت نشر تصريحات منسوبة لأمير دولة قطر، وقالت إن موقعها تعرّض لاختراق من جهة غير معروفة، كما أكّدت في وقت لاحق تعرّض حسابها الرسمي على "تويتر" للاختراق، وطلبت الوكالة من وسائل الإعلام تجاهل ما ورد من تصريحات ملفقّة على لسان أمير دولة قطر، وفق "الخليج أونلاين".