شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على الوحدة اليمنية في الذكرى الــ 27 لها قائلا "إن إيماننا يتجدد كل يوم بأن الشعب اليمني الواحد أرضا وثقافة وهوية وحضارة وتاريخا سينتصر على كل النفوس المريضة وسيحافظ على بلده كما أراده لنفسه".
وأوضح أن "الشخصيات المتآمرة والمريضة لا تصنع التاريخ الأبيض، وإذا ما وضعتها الأقدار في طريق صناعة التاريخ فإنها لا تلبث أن تعود لتمحو آثارها".
وأثنى هادي على مساندة التحالف العربي بقيادة السعودية، داعيا اليمنيين إلى "عدم ترك الوطن ووحدته فريسة بأيدي من يضمرون لشعبهم ولأشقائنا وللعالم أجمع الشر وبذور التدمير والتخريب والتفكيك سواء لمصالح أو مكاسب شخصية أو خدمة لأجندات إقليمية وتحديدا إيران وأوهامها بالسيطرة والتوسع".
وأكد على أن الوحدة اليمنية قد كانت حدثا تاريخيا لا يمكن المجادلة فيه، لكن الأقدار كانت قد وضعت رجالا خاطئين لم يلبثوا أن سارعوا بطيشهم وجنونهم وأحقادهم في طمس أسمائهم من سجلات التاريخ.
وختم بقوله: "لن يسمح بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقا لرغبات مشبوهة عند هذا القائد أو ذلك الفصيل أو تلك الجماعة، ولن نسمح للكيانات الهشة من أن تفرض نفسها تحت أي مسمى أو تدعي تمثيل البلاد بغير حق أو تمارس العمالة والارتزاق باسم شعبنا وأوجاعه وآلامه".
والأحد تعهد رئيس ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" في اليمن، اللواء عيدروس الزبيدي، بـ"استعادة الدولة الجنوبية الحرة"، وذلك عشية الذكرى السابعة والعشرين لإعلان وحدة الشمال والجنوب عام 1990.
وقال الزبيدي، محافظ عدن المُقال: "نعاهدكم يا شعب الجنوب الأحرار، عهد الرجال، أننا معكم في تطلعاتكم حتى استعادة الدولة الجنوبية الحرة بحدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990".
ويعد الزبيدي من أكثر المسؤولين اليمنيين المقربين من أبوظبي