قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إن السعودية رفضت منح تأشيرة دخول لصحافيين إسرائيليين، ضمن الوفد الصحافي المرافق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور المملكة اليوم السبت.
وأضافت القناة أنه رغم موافقة البيت الأبيض على انضمامهما للوفد الصحافي المرافق لترامب، وحيازتهما للجنسية الأمريكية، رفضت سلطات المملكة السماح بدخول مراسل القناة العاشرة في واشنطن جيل تامري، ومراسلة صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أورلي أزولاي.
وفيما انتصرت الرياض لمواقفها السياسية المعلنة على الأقل، في رفض التطبيع بهذه الحادثة، إلا أنها وقعت في جانب تطبيعي "تاريخي" على حد وصف مراقبين.
فقد قالت صحيفة هارتس الإسرائيلية، ستنفذ الطائرة الرئاسية الأميركية "إير فورس ون" غدا الأحد أول رحلة مباشرة في التاريخ بين السعودية وإسرائيل.
وسيغادر ترمب مساء الأحد الرياض متوجهاً إلى إسرائيل، حيث سيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويزور القدس ومدينة بيت لحم، حيث يقعد اجتماعاً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود أبوعباس.
ونقلت هارتس عن إليوت أبرامز، وهو مسؤول سابق في إدراتي الرئيسين الأميركيين رونالد ريغان وجورج بوش الإبن، قوله إنه يعتقد أن رحلة ترمب من الرياض إلى تل أبيب ستكون الرحلة الأولى المباشرة بين السعودية وإسرائيل.
ولم يحدث من قبل أن سافر رئيس أميركي من السعودية إلى إسرائيل أو العكس.
وعلقت صحيفة "إيلاف" السعودية الإلكترونية على الرحلة من الرياض إلى تل أبيب مباشرة بالقول:" وكان المسؤولون الأميركيون يضطرون حين مغادرتهم السعودية إلى إسرائيل أو العكس، الهبوط في مطار الملكة عليا في الأردن، احتراماً لسياسة الرياض التي ترفض الاعتراف بالدولة العبرية". ما أوقعها في موقف إعلامي محرج نتيجة طرح التساؤلات، فيما إذا كان ترامب لا يحترم الآن السياسة السعودية في هذا الشأن، أم أن هذه السياسة لم تعد قائمة؟!