صنّفت المملكة العربية السعودية، رئيس المجلس التنفيذي لمليشيا حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، إرهابياً؛ على خلفية "تقديمه استشارات لعمليات إرهابية في الشرق الأوسط، ودعمه لنظام بشار الأسد".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تجميد أي أصول تابعة لصفي الدين، وحظرت أيضاً تعاملات المواطنين والمقيمين بالمملكة معه.
وصفيّ الدين، لبناني الجنسية، من مواليد مدينة صور عام 1964، وتابع لمليشيا حزب الله.
وتعد المعلومات عن صفي الدين شحيحة، لكن وسائل إعلام لبنانية تصنّفه على أنه الرجل الثاني في المليشيا بعد حسن نصر الله، كما أنه ابن خالته.
وتقول مواقع لبنانية إن هذا الرجل هو ظلّ نصر الله، ومرشّح لخلافته في رئاسة الحزب، إذ إنه بمثابة رئيس الحكومة للحزب، وتربطه علاقة قوية بالجهات العسكرية بالتنظيم.
ويدير صفي الدين الملفّات الحساسة لمؤسسات الحزب، بالإضافة لإدارته أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، وذلك بعد انتقاله من مدينة قم في إيران إلى بيروت عام 1994، ويتم وصفه بالقوة الإدارية للتنظيم.
وأعلنت الوزارة أن "المملكة ستواصل محاربة الأنشطة الإرهابية لحزب الله الإرهابي".
ويأتي تصنيف صفي الدين استناداً لنظـام جـرائم الإرهـاب وتمويله، والمرسوم الملكي أ/44، الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنّفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويُحظر على المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة القيام بأي تعاملات معه.
وذكرت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) أن السعودية سوف تواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لـ "حزب الله"، ومن يسهم في تقديم المشورة لتنفيذها بالأدوات القانونية المتاحة كافة، وستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فاعل للحد من أنشطته".
ويمارس "حزب الله" انتهاكات وجرائم وأنشطة غير مشروعة في العديد من الدول العربية، ويثير زعزعة أمن المنطقة، ويدعم طهران في نشر أفكار "ولاية الفقيه" وتوسيع النفوذ الإيراني.