أحدث الأخبار
  • 01:13 . إتاحة تصديق الشهادات إلكترونياً وفقاً للمنهج الدراسي... المزيد
  • 11:53 . القسام تعدم لصوص مساعدات شمال مدينة غزة... المزيد
  • 11:10 . الإمارات ترحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 10:58 . بهذه الخطة تسعى "إسرائيل" لاحتلال قطاع غزة... المزيد
  • 08:03 . تقرير: أبوظبي "سرطان خفي" ينهش قارة أفريقيا... المزيد
  • 11:46 . "الصحة" تتيح للمهنيين الصحيين نقل تراخيصهم بين إمارات الدولة دون إعادة تقييم... المزيد
  • 11:46 . أيرلندا تعتزم فرض حظر تجاري على المستوطنات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:45 . أذربيجان وأرمينيا توقعان إعلانا مشتركا للسلام في البيت الأبيض... المزيد
  • 11:39 . الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف إسرائيلية بثلاث طائرات هجومية مسيرة... المزيد
  • 11:38 . تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن خطة احتلال غزة إلى الأحد... المزيد
  • 11:37 . ترامب يعلن ألاسكا مكاناً للقاء بوتين رغم ترجيح سابق بعقده في أبوظبي... المزيد
  • 11:36 . إدانات غربية لقرار الاحتلال الإسرائيلي خطة احتلال غزة... المزيد
  • 11:33 . "التربية" تعتمد الأمن السيبراني في المناهج من الصف الأول حتى الثاني عشر... المزيد
  • 11:32 . الإمارات تدين قرار احتلال غزة وتحذر من تفاقم المأساة الإنسانية... المزيد
  • 09:36 . مجلس التعاون يرحّب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة... المزيد
  • 09:14 . البعثة الأمريكية في أبوظبي تحذر من تهديدات تستهدف الجاليتين اليهودية والإسرائيلية... المزيد

ترامب: عباس وإسرائيل متوافقان بشكل لا يُصدّق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2017


أكّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التزامه بالعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق سلام، في حين شدد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على أن مطلب شعبه الرئيس هو تحقيق حل الدولتين بين فلسطين و"إسرائيل".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب أول لقاء يجمع بين الزعيمين، جرى في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الأربعاء.

وشدّد ترامب على أهمية "بناء شراكتنا مع القوات الأمنية الفلسطينية من أجل مكافحة وهزيمة الإرهاب".

وأعرب عن سعادته بتنسيق الجهود الأمنية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، واصفاً الجانبين بأنهما "متوافقان بشكل لا يُصدّق".

وفي ذات السياق، قال ترامب إن على القيادات الفلسطينية أن "يتحدّثوا ضد التحريض على العنف والكراهية"، كأحد شروط السلام.

وقال ترامب إنه ملتزم بالعمل مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين "للتوصل إلى اتفاق، ولكن أي اتفاق يجب ألا يتم فرضه من قبل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر".

واستدرك: "وعلى الإسرائيليين والفلسطينيين أن يعملوا سوياً للتوصل إلى اتفاق يسمح لكلا الشعبين بالتعايش والازدهار، وممارسة العبادات في ازدهار وسلام".

واستطرد: "سأعمل كل ما هو ضروري من أجل حدوث الاتفاق؛ من وساطة وتحكيم وأي شيء آخر يودّون فعله" من أجل التوصل إلى السلام.

وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والشعب الفلسطيني في مجالات "الاستثمار في القطاع الخاص وخلق الوظائف، والأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب وسلطة القانون، وهي كلها أساسية للمضيّ قدماً نحو السلام".

وفي قضية أخرى، لفت الرئيس الأمريكي الانتباه إلى أهمية هزيمة "داعش ومنظمات إرهابية أخرى (لم يذكرها)" في المنطقة، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني قد أدان تنظيم الدولة.

من جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في تحقيق السلام، مؤكداً أن خيار الفلسطينيين "الاستراتيجي الوحيد هو أن نحقق مبدأ الدولتين؛ دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام واستقرار، إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967".

وقال إن حل الدولتين "سيعطي دفعة قوية لتحقيق مبادرة السلام العربية، ويعزّز التحالف الإقليمي والدولي لمحاربة وهزيمة التطرّف والإرهاب، وبخاصة داعش الإجرامية، التي لا تمتّ إلى ديننا الحنيف بأية صلة".

واعتمدت جامعة الدول العربية، في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع تل أبيب؛ تنصّ على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعاصمتها شرق القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة، والأراضي التي ما زالت محتلّة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بالاحتلال وتطبيع العلاقات معه.

وأشار عباس إلى أن حل الدولتين سيتيح كذلك إقامة الدول العربية والإسلامية علاقات طبيعية مع دولة الاحتلال.

وأعرب عن ثقته بقدرة ترامب على تحقيق السلام؛ "لأنكم لديكم الإرادة والرغبة في هذا النجاح، ولذلك نحن قادمون على فرصة جديدة، على مناسبة جديدة برعايتكم".

وأبان أن المعاناة الفلسطينية التي تشمل قضايا اللاجئين والأسرى "قابلة للحل" في إطار القانون والشرعية الدولية.

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة "اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين كما نعترف نحن بدولة إسرائيل"، بحسب "الخليج أونلاين". 

وتوقّفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في أبريل 2014؛ بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان وحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من سجون الاحتلال.