نفت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء قيامها بقطع الكهرباء عن أي مشترك لديها بسبب الفواتير دون تنبيهه عندما تتراكم قيمة هذه الفواتير، وأوضحت الهيئة عدم قيامها بقطع الكهرباء إلا بعد مرور 51 يوماً من آخر تنبيه يصل للمتعامل.
وأكد محمد محمد صالح المدير العام للهيئة، أن الهيئة حريصة على تقديم أرقى الخدمات لمتعامليها، سواء في قطاعي الكهرباء أو الماء، مشيراً إلى أن عمليات قطع الخدمة عن المتعامل في حال تأخره عن السداد تمر بإجراءات عدة، يتم خلالها التنبيه على صاحب الحساب بضرورة الدفع، حيث يستغرق ذلك 51 يوماً من تاريخ آخر تنبيه تصدره الهيئة عبر مختلف وسائل التواصل مع المستهلك.
وأضاف: «تشمل إجراءات الهيئة إرسال رسائل نصية وبريد إلكتروني بداية كل شهر للمشتركين الذين حدثوا بياناتهم بالهيئة، إلى جانب الفواتير التي تصدرها الهيئة بصورة شهرية وترسل عن طريق قراء العدادات»، لافتاً إلى أن الهيئة لا تقوم بالقطع إلا بعد تجاوز المتأخرات سقف الائتمان، ويتم تطبيق فترة 51 يوماً قبل اتخاذ قرار القطع، مشيراً إلى أن الخدمات تعود فور تسديد المتعامل للفواتير وبصورة فورية.
إلى ذلك، اشتكى عدد من المستهلكين قيام الهيئة بقطع الكهرباء عن منازلهم خلال الفترة الماضية بسبب تأخرهم في تسديد فواتير الكهرباء.
وقال محمد الطنيجي من الرمس: «فوجئت بقطع الكهرباء عن والدتي المسنة الأسبوع الماضي قبل مراجعة الهيئة، حيث تبين أن سبب القطع هو عدم سداد الفاتورة»، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم التأخير فيها عن سداد الفاتورة بسبب ظروف السفر خارج الدولة خلال الفترة الماضية، مطالباً بوضع آلية جديدة لعملية القطع، سواء عبر الاتصال الهاتفي بالمشترك أو غيرها من الوسائل التي تحول دون قطع هذه الخدمة.
وأضاف: «لم تصل والدتي أي رسائل نصية تفيد بقيام الهيئة بقطع التيار عنها»، لافتاً إلى أنه توجه للهيئة مباشرة وقام بتسديد الفاتورة، قبل إعادة التيار.
وقال علي الشحي من الجير: «إنه تعرض لقطع الكهرباء عن أسرته بسبب تأخره في تسديد الفواتير»، مشيراً إلى أن القطع تم أواخر الشهر الماضي وقبل نزول الرواتب، وهو ما وضعه في مشكلة مفاجئة، مطالباً بعدم قطع هذه الخدمة إلا في أول يوم من الشهر حتى يتسنى للموظف دفع قيمة الفاتورة، مطالباً بربط فواتير جميع المستهلكين بحساباتهم البنكية ليتم خصمها مباشرة مع نزول الرواتب حتى لا تتكرر عمليات قطع الكهرباء، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
