السلطة الفلسطينية تدعو لاجتماع عاجل لمجلس الأمن
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اعتداءاتهم ف
رام الله
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-11--0001
طلبت القيادة الفلسطينية الأحد (22|6)، عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث تصاعد العدوان "الإسرائيلي" في الضفة الغربية، وقال مسؤول السلطة الوطنية ان الكيان اعلن الحرب على الشعب الفلسطيني،في وقت زعم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" امتلاك ادلة على تورط حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في اختطاف المجندين الثلاثة .
وقال بيان صادر عن القيادة الفلسطينية، إنها "شرعت بإجراء اتصالات مكثفة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوضع حد لهذا العدوان الغاشم والمستمر، والتوجه إلى الجهات والمنظمات الدولية من أجل توفير الحماية لشعبنا" . وحذر البيان من أن الحكومة "الإسرائيلية" تدفع الوضع باتجاه المزيد من التأزم والانفجار عبر استمرار حملتها الأمنية المكثفة في مدن الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة "إسرائيليين" اختفوا فيها في 12 من الشهر الجاري . وأكد البيان أن "هذا العدوان لن يحقق أهدافه، ولن يؤدي إلا إلى المزيد من التمسك بحقوقنا، وأن هذه الغطرسة "الإسرائيلية" لن تحول دون إصرار شعبنا على تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال" .
وكانت صحيفة "هآرتس" "قد نسبت إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطالبته رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بالتنديد بقتل قوات الاحتلال للفلسطينيين خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها في الضفة الغربية .
من جهة أخرى أكد نتنياهو أن لدى حكومته "أدلة لا تقبل التأويل" على أن حماس هي التي تقف وراء عملية اختطاف الشبان الثلاثة، وهي تقوم بنقل هذه المعلومات إلى عدة دول في العالم . وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، إن "إسرائيل" ستنشر ما لديها من معلومات قريبا على الملأ وعندها ستختبر موقف الرئيس الفلسطيني بشأن استعداده لحل التحالف مع حماس .
في المقابل كررت حركة حماس أنها ليس لديها أي علم بشأن خطف "الإسرائيليين" الثلاثة المفقودين في الضفة الغربية . وقال الناطق الرسمي باسم الحركة صلاح البردويل، إن حركته لا تعلق على رواية "إسرائيلية"، ولا علم لديها بشأن تعرض المفقودين لعملية خطف . وأكد البردويل أنه لا توجد أي اتصالات بين حماس وأطراف دولية أو إقليمية فيما جرى ل"الإسرائيليين" الثلاثة .
الى جانب ذلك طالب النائب المستقل مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، بالرد الحازم والفوري على "استباحة" "إسرائيل" للشعب الفلسطيني ومدنه وقراه ومخيماته ومؤسساته بالإعلان الفوري عن وقف كل أشكال التنسيق الأمني . كما طالب منظمة التحرير الفلسطينية، بالانضمام الفوري إلى المحكمة الجنايات الدولية والتوجه لها لمحاكمة "إسرائيل" على جرائم الحرب التي ترتكبها .