تعهّدت حركة أحرار صنعاء، بإحياء ثورة سبتمبر بأهدافها السامية، والعمل على إطلاق شرارتها الثانية، وتطهير صنعاء من مليشيات الحوثي الإمامية بكل الوسائل الثورية المشروعة.
ودعت الحركة الجديدة، في أول بيان لها، أبناء القوات المسلّحة والأمن الشجعان، وقبائل خولان، وهمدان، وأرحب، وسنحان، وبني مطر، والحيمتين، وبني حشيش، وبني الحارث، وشرفاء المكونات والتنظيمات السياسية والمدنية؛ للعمل معاً لتحرير عاصمة اليمن من قبضة أحفاد الطغاة ومليشياتهم، حسبما ذكرته وكالة (واس) السعودية الرسمية.
وأكّد البيان أن قيادات المليشيات الحوثية الإمامية من الصف الأول والثاني ستكون أهدافاً لنا ما لم ينسحبوا وينهوا كافة مظاهر انقلابهم المشؤوم.
وعاشت العاصمة صنعاء حالة طوارئ غير معلنة؛ بعد أن استيقظ السكان، صباح الخميس، على آلاف المنشورات الثورية التي غطّت عدداً من الشوارع والأحياء، وتحثّ المواطنين على الثورة والخروج على المليشيات الحوثية تحت اسم حركة أحرار صنعاء.
وبدأت الرياض عمليات عسكرية في اليمن، يوم 26 مارس 2015، بطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لمنع تحالف الحوثي وصالح من السيطرة على كامل اليمن، بعد أن سيطر على محافظات، منها صنعاء، في 21 ستمبر 2014.
وأودت هذه الحرب حتى الآن بحياة قرابة 7 آلاف شخص، وأصابت ما يزيد عن 35 ألفاً بجراح، وشرّدت أكثر من ثلاثة ملايين من أصل نحو 27.4 مليون نسمة، فضلاً عن دمار مادي هائل، وفق الأمم المتحدة، التي حذّرت، الشهر الماضي، من أن ثلث المحافظات بات على شفير المجاعة.