دعت "حكومة" الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله، الخميس، السعودية إلى "البحث عن مخارج ومقترحات لإحلال السلام والوصول إلى تسوية عادلة" تنهي ما وصفته بـ"العدوان غير المبرر".
جاء ذلك في تصريحات لمصدر بوزارة الخارجية التابعة لحكومة "الحوثيين - صالح" غير الشرعية وغير المعترف بها دولياً، نقلتها وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين.
وقالت وكالة الأناضول إن تلك التصريحات تأتي غداة لقاء ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الرياض، بكبار مشايخ القبائل اليمنية، حيث أعرب عن التزام المملكة "بالوقوف إلى جانب اليمن ودعم الشرعية بها"، وأن بلاده "تنظر لليمن على أنه العمق الاستراتيجي للأمة العربية".
وأضاف المصدر بحكومة "الحوثي صالح"، أنه "لا سبيل للوصول إلى حل ينهي العدوان إلا بتسوية سلمية تكون السعودية أحد أطرافها الرئيسية".
وأشار إلى أن "أساس التسوية هو إيقاف القصف الجوي على الأراضي اليمنية ورفع الحصار وانسحاب القوات الأجنبية (في إشارة لقوات التحالف) وإعادة فتح مطار صنعاء".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب فوري من المملكة حول تلك التصريحات.
ومنذ مارس 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد تحالف مسلحي الحوثيين وصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخُّل عسكريًّا في محاولة لمنع سيطرة المسلحين على كامل اليمن، بعد أن سيطروا على محافظات، بينها صنعاء في سبتمبر 2014.