أشار مجرم الحرب بشار الأسد إلى أن معظم دول الخليج "هي دول تابعة، لا تجرؤ على أن تقول لا، حيث أن بعضهم يقولون إنهم معنا لكن يعلنون العكس خوفا من الغرب"، على حد تعبيره.
وفي حوار مع صحيفة "فيسرنجي لست" الكرواتية، نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" التابعة للنظام، الخميس، قال الأسد: "يقولون لنا نحن معكم ولكن لا نستطيع أن نعبر عن ذلك، نتمنى لكم الانتصار في حربكم والحفاظ على سوريا موحدة وهزيمة الإرهابيين".
وأضاف: "وفي العلن، يقولون شيئا مختلفا لأنهم يخضعون للإرادة الغربية، لكي لا أقول كل دول الخليج، معظم دول الخليج هي دول شكلها الإنجليز في مرحلة من المراحل وسلمها للأمريكيين في مرحلة لاحقة، لذلك لا نستطيع أن نقيم لماذا يقولون شيئا، أو لماذا يقولون عكس هذا الشيء"، على حد قوله.
وعن سبب الوجود العسكري التركي في سوريا، قال الأسد إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "وضع كل آماله على تحقيق انتصارات من قبل الإرهابيين، إلى أن وصلنا إلى معركة حلب، وكانت بالنسبة له معركة فاصلة بحكم أهمية حلب السياسية والاقتصادية وأيضا الجغرافية واللوجستية".
وأضاف أن "فشل الإرهابيين في الحفاظ على مواقعهم في مدينة حلب، دفع أردوغان للقيام بالتدخل المباشر، على الأقل لإبقاء مكان له على الطاولة السياسية عندما يتم الحديث عن مستقبل سوريا"، على حد زعمه.
ونقلت تقارير إعلامية طوال السنوات الماضية عن تفضيل أبوظبي لنظام الأسد على انتصار الثورة السورية خوفا من وصول الإسلام الوسطي للحكم وأنها تقيم اتصالات سرية مع أجهزة مخابرات الأسد على الأقل، فيما حليف أبوظبي نظام السيسي اعترف بإرسال من أسماهم مستشارين في مكافحة الإرهاب لمساعدة جيش النظام، فيما يؤكد السوريون أن أسلحة سورية وصلت لمليشيات النظام.