نفذ تمرين "حسم العقبان 2017" الخليجي الأمريكي اقتحاماً بحرياً، وتعامل مع أسلحة بيولوجية أثناء تدريبات المرحلة الميدانية في ثاني أيامها من الأسبوع الختامي.
ويأتي تمرين "حسم العقبان 2017" الذي تستضيفه الكويت بنسخته الـ14، في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.
ويكمن الهدف من التمرين في اكتساب وتبادل الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة لتوحيد الرؤى، والتعاون في عدة مجالات، منها مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود وإدارة الأزمات والكوارث، حسبما قالت وزارة الدفاع الكويتية، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
ونفذت القوات المشاركة في التمرين فرضية سقوط صاروخ كيماوي، بمشاركة قوات شقيقة وصديقة، متمثلة في قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وهيئة الإمداد والتمويل، وهندسة القوة البرية، وهيئة الخدمات الطبية، تابعة للجيش الكويتي.
كما شارك "الدفاع الكيماوي" لكل من الحرس الوطني الكويتي والسعودية والبحرين والإمارات وقطر والولايات المتحدة الأمريكية والخدمات الطبية، لكل من السعودية والإمارات، ووزارة الصحة الكويتية والإدارة العامة للإطفاء.
كما تلقى المشاركون تدريب "فرضية قرصنة" بقاعدة "محمد الأحمد البحرية"، حيث شاركت ناقلة نفط تابعة لشركة ناقلات النفط الكويتية، وتعامل معها كل من القوة الجوية والقوة البحرية و"لواء المغاوير 25" وهيئة الخدمات الطبية التابع للجيش الكويتي والإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة والإدارة العامة لخفر السواحل.
ونفذت القوات المشاركة عملية تطويق واقتحام للناقلة بتعاون مع العمليات الجوية التي أنزلت قوات اقتحام لتحرير الرهائن والسيطرة على الحرائق والتلوث النفطي، مما أبرز حالة الاستعداد المتميز للمشاركين، بما يعكس جهوزية القوات العسكرية وارتقائها بالتنسيق مع المؤسسات المدنية بالبلاد، وتوحيد المفاهيم مع القوات الشقيقة والصديقة.
وانطلق التمرين العسكري (حسم العقبان 2017) في (21|3) على الأراضي الكويتية بمشاركة قيادات وضباط من مختلف قطاعات الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني، والإطفاء الكويتي، ووزارات ومؤسسات من الكويت ودول مجلس التعاون وقيادة قوات درع الجزيرة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويصنف "حسم العقبان" بأنه من أكبر التمارين العسكرية على المستوى الإقليمي والدولي حيث يهدف إلى تطوير مستوى التنسيق والتعاون بين الوزارات والمؤسسات والإدارات الحكومية في إدارة الأزمات وتأصيل دورها في دعم العمليات العسكرية والأمنية، بحسب موقع "الخليج أونلاين" الإخباري.