أكد العاهل السعودي الملك سلمان أن بلاده تقف مع استعادة العراق لدوره في المنطقة وتعزيز العلاقات معه على جميع المستويات، فيما أكد العبادي أن بلاده دفعت ثمنا باهظا بسبب خطابات الكراهية والتحريض الطائفي داعيا العرب إلى مساعدته للقضاء على ذلك.
جاء ذلك خلال اجتماع هو الأول من نوعه عقده رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش أعمال القمة العربية في عمان مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث جرى بحث تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمار والتنسيق الامني المشترك كما جرى التطرق الى الانتصارات التي تحققها القوات العراقية على تنظيم داعش.
وأكد العاهل السعودي أهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين باعتبار العراق دولة ذات تاريخ ورجال وثروات وامكانيات كبيرة ونحن مع استعادة دوره الكبير في المنطقة وتعزيز العلاقات معه على جميع المستويات كما نقل عنه بيان صحافي لمكتب اعلام رئاسة الحكومة العراقية بحسب الموقع الإخباري "إيلاف".
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن بلاده دفعت ثمنا باهظا بسبب خطابات الكراهية والتحريض الطائفي داعيا العرب إلى مساعدته في القضاء على خطاب التمييز والكراهية وأن يكون الخطاب والاعلام داعما لوحدة شعوبنا وليس مفرّقا ومحرضا على القتل والتدمير.
والعبادي يرأس حكومة طائفية ويغلب على خطاباته التحريض والطائفية وإقصاء السنة في العراق، وشرعن مليشيات الحشد الشعبي الإرهابية بضمها للجيش العراق وهي مليشيا شيعية مدعومة من إيران تعيث في المدن السنية دمارا وخرابا، كما يرفض العبادي استقبال أهل السنة اللاجئين من مدن القتال مع داعش في بغداد، ويضع شروطا تعجيزية للسماح لهم بدخول العاصمة.