أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

حاكم الشارقة: "أضع لنفسي خطوطا حمراء لا أخرج عنها"

الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2017


أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أننا "أصبحنا في نهاية الظلمات والصراعات التي يعيشها عالمنا العربي، وما هي إلا سنوات قليلة وتنتهي هذه المرحلة الصعبة وتشرق الشمس من جديد على بلادنا العربية بإذن الله تعالى"، على حد تعبيره.

وقال خلال لقائه رؤساء ومدراء تحرير الصحف ووسائل الإعلام المحلية في جناح الإمارة الممثل بهيئة الشارقة للكتاب المشارك في فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمعرض باريس للكتاب إن على العرب والمسلمين اليوم بناء مزيد من العلاقات الثقافية والتجارية والاقتصادية مع العالم لتبديد الصورة الخاطئة التي تحاول رسمها الجماعات المتطرفة عن بلداننا وديننا.


وكشف عن رؤيته في التواصل والتعامل مع الآخر خاصة بلدان العالم الغربي وقال: «إن الآخر بالنسبة لنا مهم جداً لأننا جزء من هذا العالم الكبير ولأنه يملك العديد من العلوم والتقنيات وهذا لا يعني أننا نأتي من فراغ فنحن كنا أصحاب هذا العلم والمعرفة ولكن مرت علينا فترة من الركود لذلك حين نريد أن نتصل بالآخر علينا أن نعي أننا نملك جزءاً من هذه المعرفة والثقافة ولدينا كينونتنا الخاصة وأننا نملك الجزء المهم الذي كان صنع عصرنا الذهبي حين كانت أوروبا في عصر الظلام».

وشدد حاكم الشارقة على ضرورة الالتزام بمحاذير عديدة في بناء العلاقات مع ثقافات العالم والتواصل معها معرفياً وثقافياً واقتصادياً وأوضح أنه علينا حين نتواصل مع الآخر أن نكون محصنين بأمور كثيرة لأن الآخر له أسلوبه وحياته.. ونحن لدينا ما نحافظ عليه في ديننا وثقافتنا ولغتنا وهويتنا.

واستعرض المناهج التي تحدد شكل العلاقة بين الثقافة الغربية مع العالم العربي وقال: «الإقبال على الحضارة الغربية بمناهج غير سليمة يكون فيه محاذير كثيرة وأنا أقسمها إلى المنهج الاستشراقي والمنهج النفسي والمنهج المجتمعي».

وأضاف : «لو جاءت الحضارة الغربية بنفسها من دون أن نسعى إليها فإنني حينها أسميها رجع الصدى.. هذا الصدى الذي يأتي من دون تدخلنا.. علينا الحذر منه لكونه يحمل خطراً على تاريخنا وهويتنا ومقوماتنا الإسلامية».

وحذر من رجع الصدى الغربي بمحمولاته التي لا تتناسب مع الثقافة العربية والإسلامية وقال إن «هذا الصدى جاء ليهدد لغتي ويجعلها مضادة صدامة لذلك علينا أن نحاذر من دخوله علينا فهو الذي جاء معه مستعمر لتفتيت التاريخ الإسلامي حيث لم يأت ليشرح التاريخ الإسلامي ككتلة وإنما راح يستعرض تصرفات فردية في دويلات مختلفة».

وقال في ختام حديثه: أضع لنفسي خطوطاً حمراء لا أخرج عنها وهي الدين والالتزام به لكن هناك عادات وتقاليد لشعوب العالم التي نستقبل تراثها ونتعامل مع ثقافتها لا تتفق مع تقاليدنا وديننا لذلك نحن نتعامل مع العلم والمعرفة فمثلما قال الله عز وجل: «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا» حيث إن الدين له خطوطه الحمراء والعادات والتقاليد لها خطوطها الحمراء حتى لا تدخلنا في متاهات تضر بمجتمعاتنا آملين أن يكون كل من يتعامل مع الآخر ملتزماً بها.

وتتناقض قناعات وأفكار حاكم الشارقة مع ما تحاول أبوظبي فرضه على الشعب الإماراتي من خلال ما تبثه وتنشره من موضوعات تتعلق بالانفتاح على الآخر دون إدراك مدى توافقه مع عادات الشعب الإماراتي وتقاليده. فقد طالب جمال السويدي في كتاب "السراب" الذي تم فرضه على طلبة الثاني عشر بقبول بما يأتي من الغرب بدعوى "الحداثة"، ومنددا بالتزام الإماراتيين والشعوب العربية بعقيدتها وتاريخها ودينها، متهما هذه الفضاءات بأنها المسؤولة عما يسميه التطرف والإرهاب والتخلف.