أحدث الأخبار
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد

«قصوا علي».. و «الوطني للتأهيل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ونحن نتابع فعاليات حملة “قصوا علي” التي أطلقتها وزارة الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لتوعية وتحذير أفراد المجتمع من شرور هذه الآفة بأشكالها، في إطار حربها المستمرة لمكافحة سموم تستهدف أغلى ما تملك المجتمعات، وهم الشباب، نقول إن الحملة التي تنطلق بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل مناسبة للتذكير بالجهود الكبيرة والدور المتعاظم الذي ينهض به المركز لمساعدة كل من قاده حظه العاثر في لحظة ضعف وانكسار إلى براثن الإدمان على المخدرات والمسكرات والمؤثرات العقلية، ورفاق السوء الذين سحبوه معهم باتجاه هاوية الإدمان التي لا تقتصر آثارها السلبية والمؤلمة على المدمن وصحته، وإنما تمتد لتشمل أفراد أسرته وعائلته ووضعه، ووضعهم جميعاً في المجتمع.

لقد كان إنشاء المركز، والدعم الكبير الذي يحظى به ودوره ورسالته في المجتمع تعبيراً عن الرعاية الفائقة التي يوليها لكل فرد على أرض الإمارات قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لتحقيق كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة للجميع، وإيلاء عناية خاصة للذين سقطوا في برك ومستنقعات الإدمان من أجل استعادتهم ليعودوا أفراداً صالحين يخدمون أنفسهم وأسرهم والوطن.


وقد أصبح المركز اليوم أحد الصروح الطبية والتأهيلية التي نعتز بها وبدورها، خاصة بما يوفره من برامج علاجية ووقائية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية بلمسة وأداء إماراتي يحترم العادات والتقاليد وخصوصية المجتمع. وفي ذلك أحد أسرار فعالية ونجاح أداء المركز الوطني للتأهيل، حيث يعتمد على السرية والخصوصية في تقديم خدماته لمتعامليه الذين يتواصلون معه سواء مباشرة أو بطلب من أسرهم لينفكوا من إدمان تلك السموم، وتخليصهم مما ستقودهم إليه من هلاك وشرور. لذلك فإن دور الأسرة مهم وأساسي في مساعدة هؤلاء المدمنين بطلب الرعاية الطبية المتخصصة من المركز الذي سيوفرها لهم في سرية وخصوصية تامة ومن دون خوف من مساءلة قانونية.

واعتباراً من يوم غد ستتاح الفرصة للجمهور للاقتراب من دور المركز ورسالته من خلال منصته في مركز “المارينا مول” بأبوظبي، في إطار الأسبوع التوعوي للحملة، والذي سيستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، وهو يبرز بالأفلام والمواد التثقيفية المآلات المدمرة للإدمان على المخدرات. كل ذلك بهدف تذكير الجميع بمسؤولياته في دعم الرسالة السامية للمركز والهدف من الحملة لإبعاد الشباب عن شرور المخدرات، وما يمكن أن تجرهم إليه من دمار للمتعاطي وتدمير لأسرته، ويدفع هو والمجتمع الثمن غاليا.

ونحن نحيي الدور الكبير للمركز الوطني للتأهيل ومشاركته الفعالة في الحملة، ندعو الجميع للتفاعل والتجاوب مع رسالتها وأهدافها بجعل حربنا مستمرة على المخدرات بالوعي وتشديد العقوبات على تجار السموم، وفي الوقت ذاته مد الأيادي لانتشال كل من يريد العودة إلى أحضان أسرته والمجتمع سليما معافى وفردا منتجا بعيدا عن أوكار ومسايرة رفاق السوء الذين “قصوا عليه”!.