أحدث الأخبار
  • 11:07 . موانئ أبوظبي توقع أربع مذكرات تفاهم مع باكستان لتطوير قطاع النقل... المزيد
  • 11:06 . مقتل وإصابة خمسة جنود سعوديين برصاص جندي شرقي اليمن... المزيد
  • 09:25 . تفاعل واسع مع مرسوم "التعامل مع الخليجيين كمواطني الإمارات" بالأنشطة الاقتصادية... المزيد
  • 09:22 . ولي عهد دبي يُصدر قراراً باعتماد نظام تخطيط التعاقُب الوظيفي بالحكومة... المزيد
  • 07:27 . عشرات الآلاف يتظاهرون في مدن يمنية تضامنا مع غزة ولبنان... المزيد
  • 07:27 . تقرير أممي: 70% من ضحايا حرب غزة نساء وأطفال... المزيد
  • 12:14 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن... المزيد
  • 12:13 . إصابة 10 إسرائيليين في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين عقب مباراة بأمستردام... المزيد
  • 12:12 . ترامب يعتزم تكرار حملة "الضغط الأقصى" على إيران لتقويض دعمها لوكلائها في المنطقة... المزيد
  • 12:09 . ترامب يعين مديرة حملته سوزي وايلز في منصب بارز بالبيت الأبيض... المزيد
  • 11:25 . مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الفائدة أسوة بـ"الفيدرالي الأمريكي"... المزيد
  • 11:23 . إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي الثقافي... المزيد
  • 11:22 . هتافات وشعارات ضد أبوظبي في معرض السياحة بلندن بسبب "الإبادة الجماعية في أمهرة" (فيديو)... المزيد
  • 11:21 . "الأبيض" يدشّن تحضيراته اليوم لمواجهتَي قيرغيزستان وقطر بتصفيات المونديال... المزيد
  • 12:25 . عمرو موسى يحذر: التوسع الإسرائيلي قد يطال السعودية... المزيد
  • 12:08 . أكثر من 1500 شهيد في شمال غزة خلال 34 يوما... المزيد

تفاصيل "مثيرة" و "غريبة" في لقاء ترامب ومحمد بن سلمان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-03-2017


قال أحد مستشاري ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن الأخير والرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تطابقت وجهات نظرهما بشكل تام حول خطورة التحركات الإيرانية التوسعية في المنطقة” خلال المباحثات التي جرت بينهما مساء الثلاثاء.

وبين أن بن سلمان اكد لترامب، أن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية في يوليو2015، ودخل حيز التنفيذ في يناير 2016 ” سيئ وخطير للغاية على المنطقة”.

جاء هذا في تصريحات لمستشار ولي ولي العهد لوكالة “بلومبرغ”، أعاد نشرها موقع قناة الاخبارية السعودية الرسمية، الأربعاء، دون أن يذكر اسم المسؤول الذي أدلى بالتصريحات واصفا إياه بأنه “أحد كبار مستشاري ولي ولي العهد”.

واستقبل ترامب، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الثلاثاء، بن سلمان، فيما يعد أول لقاء يجمع ترامب بمسؤول سعودي وخليجي رفيع المستوى، منذ أن تولى مهام الرئاسة 20 يناير الماضي.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، وصف مستشار ولي ولي العهد السعودي بأن اللقاء “يعتبر نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين البلدين، والتي مرت بفترة تباعد في وجهات النظر في العديد من الملفات”.

واعتبر “أن اللقاء أعاد الأمور لمسارها الصحيح”.

وبيّن أنه “يشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، وذلك بفضل الفهم الكبير للرئيس ترامب لأهمية العلاقات بين البلدين، واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشاكل المنطقة”، على حد تعبيره.

وقال إنه “تم مناقشة العديد من الملفات الاقتصادية، ومن ذلك استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة من قبل الجانب السعودي، وفتح فرص للشركات الأمريكية التجارية بشكل كبير واستثنائي للدخول في السوق السعودي”.

وبين أن “التعاون بين البلدين بعد الاجتماع التاريخي، اليوم، سيكون في أعلى مستوى له، وأن هناك الكثير من التفاصيل والأخبار الإيجابية سيتم إعلانها خلال الفترة القادمة”.

وعلى صعيد القضايا الدولية، بين المصدر، أن الأمير محمد بن سلمان ناقش مع ترامب قضية منع دخول بعض مواطني الدول الست للولايات المتحدة الأمريكية.

ونقل عن بن سلمان “أن المملكة لا ترى في هذا الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين الإسلامي، بل هو قرار سيادي لمنع دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة”، على حد زعمه.

وزعم ولي ولي العهد – بحسب ما نقل عنه المصدر ذاته- “أن المعلومات تفيد بالفعل عن وجود مخطط ضد الولايات المتحدة تم الإعداد له في تلك الدول بشكل سري من هذه الجماعات، مستغلين بذلك ما يظنونه ضعفا أمنيا فيها للقيام بعمليات ضد الولايات المتحدة”.

وأنه “أبدى تأييده وتفهمه لهذا الأجراء الاحترازي الهام والعاجل لحماية الولايات المتحدة من العمليات الإرهابية المتوقعة”. 

وزعم المصدر أن ترامب عبر “عن احترامه الكبير للدين الإسلامي باعتباره أحد الديانات السماوية التي جاءت بمبادئ إنسانية عظيمة تم اختطافها من قبل الجماعات المتطرفة”، على حد تعبيره.

وأكد المستشار، أن الأمير محمد بن سلمان أبدى ارتياحه بعد اللقاء للموقف الإيجابي والتوضيحات التي سمعها من الرئيس ترامب حول موقفه من الدين الإسلامي، وذلك عكس ما روجه الإعلام عنه، على حد زعمه. 

وزعم أن “الرئيس الأمريكي لديه نية جادة وغير مسبوقة للعمل مع العالم الاسلامي وتحقيق مصالحة بشكل كبير، ويرى أنه صديق حقيقي للمسلمين، وسيخدم العالم الإسلامي بشكل لا يمكن تصوره”.

وقال “وذلك عكس الصورة النمطية السلبية التي حاول البعض ترويجها عنه سواء كان ذلك عبر نشر تصريحات غير منصفة ومقتطعة من سياقها، أو عبر التفسيرات والتحليلات الإعلامية غير الواقعية عنه”.

وفيما يتعلق بموقف البلدين من إيران، أوضح المصدر، أن “الأمير محمد بن سلمان أكد أن الاتفاق النووي مع إيران سيئ وخطير للغاية على المنطقة وشكل صدمة للعارفين بسياسة المنطقة”.

واعتبر أنه “لن يؤدي إلا لتأخير النظام الإيراني الراديكالي لفترة من الزمن في إنتاج سلاحها النووي، وأن هذا الاتفاق قد يؤدي الي استمرار سباق تسلح خطير بين دول المنطقة التي لن تقبل بوجود أي قدرة عسكرية نووية لدولة إيران”.

وذكر أن “الرئيس الأمريكي وولي ولي العهد تطابقت وجهات نظرهما بشكل تام حول خطورة التحركات الإيرانية التوسعية في المنطقة، وأن طهران تحاول كسب شرعيتها في العالم الإسلامي عبر دعم المنظمات الإرهابية بهدف وصولهم لقبلة المسلمين في مكة المكرمة”.

وأردف “أن دعمها للمنظمات الإرهابية مثل حزب الله والقاعدة وداعش وغيرها، ووقوفها ضد أي اتفاق لحل المشكلة الفلسطينية يأتي من باب تصدير مشاكلها للخارج ومحاولة أخرى لكسب الشرعية التي تفتقدها بين المسلمين”.

ويخيم التوتر على العلاقات السعودية الإيرانية، بسبب عدد من الملفات، أبرزها الملف النووي الإيراني الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة، والملفين اليمني والسوري؛ حيث تتهم السعودية إيران بدعم نظام بشار الأسد بسوريا وتحالف مسلحي الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في اليمن.

وقال مستشار الأمير محمد بن سلمان، إن الجانبين أبديا اتفاقا على أهمية التغيير الكبير الذي يقوده ترامب في الولايات المتحدة، وتزامن ذلك التغيير مع رؤية المملكة 2030.

وفيما يخص الإرهاب بالمنطقة أوضح أن الجانبين اتفقا على أن حملات التجنيد التي تقوم بها بعض الجماعات الإرهابية في المملكة ضد المواطنين السعوديين تستهدف “محاولة ضرب العلاقات الاستراتيجية السعودية مع الولايات المتحدة خصوصا والعالم عموما”.

كما أوضح المستشار، أن الجانبين تناقشا التجربة السعودية الناجحة بإقامة سياج عازل بين المملكة والعراق، وهو ما أدى لعدم تسلل أي شخص ومنع أي عملية تهريب منذ تشييده.

وخلال اللقاء، أبدى الأمير محمد بن سلمان- بحسب المصدر- أسفه أن “المملكة لم تعجل بتطبيق هذه التجربة الناجحة في حدود السعودية مع اليمن، موضحا أن نجاحها في الحدود الشمالية سيعجل بشكل كبير بتطبيقها بالحدود الجنوبية”.

ودشنت السعودية 5 سبتمبر 2014، السياج الأمني الذي أقامته المملكة على حدودها الشمالية مع العراق بطول 900 كم، بهدف إحكام السيطرة على الحدود ومنع أي مخاطر محتملة، وتعتزم القيام بسياج مماثل على حدودها الجنوبية مع اليمن.

وتصريحات ترامب وإدارته معروفة للرأي العام العربي على نطاق واسع، فهو لا يخفي عداءه للإسلام والمسلمين ويسعى لنقل سفارة بلاده للقدس ويساند الاستيطان الإسرائيلي ويدعم إسرائيل في وجهة نظرها من التسوية التي تقوم على سلب حقوق الشعب الفلسطيني، كما أن معظم دول العالم أدانت قراره حظر دخول مسلمين لأوروبا باستثناء أبوظبي وتتبعها الان الرياض، على حد تعبير ناشطين خليجيين. 


كما يوضح المصدر كيف أن ترامب سوف يخدم الإسلام وهو لا يتوقف عن مهاجمته ووصفه بالإرهاب، ويشدد على محاربة المسلمين بأي ذريعة، وهو لا يخفي ذلك، فيما يأتي مسؤول سعودي وينفي ذلك.