أحدث الأخبار
  • 12:12 . باحثون من جامعة “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة لرصد أمراض معدية في أقل من 10 دقائق... المزيد
  • 12:12 . توتر صامت داخل "أوبك+".. خلاف متصاعد بين أبوظبي والرياض يهدد تماسك التحالف... المزيد
  • 12:11 . الوزاري الخليجي يدعو لإنهاء حرب غزة وعودة النازحين وانسحاب جيش الاحتلال... المزيد
  • 12:09 . ترامب: الاتفاق النووي الجديد مع إيران سيحظر تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 11:57 . جيش الاحتلال يقر بمقتل ثلاثة من جنوده بغزة وارتفاع الحصيلة إلى 424 منذ بدء عمليته البرية... المزيد
  • 11:27 . باكستان: عشرات السجناء فروا من سجن في كراتشي بعد وقوع عدة هزات أرضية... المزيد
  • 11:26 . وزيرا خارجية أمريكا والسعودية يناقشان تطورات غزة وسوريا وأوكرانيا... المزيد
  • 09:19 . طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى دمشق من الشهر القادم... المزيد
  • 11:31 . بمليار درهم.. إنهاء نزاعات مشروعي "واحة الزاوية" و"واحة ياس" العقاريين... المزيد
  • 07:49 . سلطان القاسمي يعتمد 400 وظيفة في الجهات الحكومي بالشارقة... المزيد
  • 06:21 . وزير الخارجية السعودي يعلق على منع الاحتلال الإسرائيلي زيارة رام الله... المزيد
  • 05:55 . مستوطنون يقتحمون الأقصى بقربان من اللحم في تصعيد غير مسبوق... المزيد
  • 11:40 . "حماس" تؤكد استعدادها لمفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال... المزيد
  • 11:25 . مع قرب العيد.. ارتفاع أسعار التذاكر من الإمارات إلى دول عربية وسوريا الأعلى... المزيد
  • 10:35 . السعودية تعلن ضبط أكثر من 75 ألف مخالف لأنظمة الحج... المزيد
  • 11:48 . في ظل الانتهاكات المستمرة.. أبوظبي تهنئ الاحتلال بـ"عيد شافوعوت"... المزيد

إنشاء نيابة اتحادية متخصصة بـ"جرائم" تقنية المعلومات

ناصر بن غيث مثال صارخ على تعسف السلطات في مواجهة الحريات
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-03-2017


كشف حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة بأنه قد صدر القرار الوزاري رقم 220 لسنة 2017 بإنشاء النيابة الاتحادية لجرائم تقنية المعلومات ومقرها في العاصمة أبوظبي.

وتختص نيابة جرائم تقنية المعلومات "بالتحقيق والتصرف ومباشرة الدعوى الجزائية في جرائم استعمال الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) في المساس بالآداب العامة، والاتجار بالبشر، والترويج غير القانوني للأسلحة والذخيرة والمتفجرات، وجمع التبرعات، والتحريض والدعوة لعدم الانقياد إلى قوانين الدولة، أو لمظاهرات أو مسيرات، والإساءة إلى الذات الإلهية أو لذات الرسل والأنبياء أو إلى المقدسات أو الشعائر الإسلامية، أو لمقدسات أو شعائر الأديان الأخرى المصونة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، أو مناهضة الدين الإسلامي أو ما علم من شعائره وأحكامه بالضرورة، أو التبشير بغيره، وتحسين المعاصي، والاتجار أو الترويج للمخدرات أو المؤثرات العقلية وما في حكمها، أو كيفية تعاطيها أو تسهيل التعامل فيها في غير الأحوال القانونية، وتحويل الأموال غير المشروعة أو نقلها أو إيداعها أو إخفائها أو تمويه حقيقتها أو مصدرها أو حركتها، أو بقصد إخفاء أو تمويه مصدرها غير المشروع، أو اكتسابها أو حيازتها أو استخدامها، وما تقتضي مصلحة العمل إحالته إليها من جرائم تقنية المعلومات"، بحسب القرار.

وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم من أن إنشاء نيابة مختصة بهذه القضايا، يزيد من قمع المزيد من الناشطين والمغردين الذين تم تكبيلهم بقانون مكافحة جرائم تقنية الملعومات، وقانون العقوبات وتعديلاته ومرسوم بقانون مكافحة التمييز والكراهية، وهي قوانين حظيت بانتقادات حقوقية واسعة النطاق وانتقادات إعلامية غربية، أكدت أن هذه القوانين تستخدم لقمع الناشطين السلميين وقد تؤدي بصاحبها من أجل تغريدة واحدة إلى الإعدام نظرا لوجود نصوص فضفاضة وغامضة بحسب توصيف المنظمات الحقوقية.

فالمدون أسامة النجار يقضي حكما بالسجن 3 سنوات وغرامة نصف مليون درهم على تغريدات دافع فيها عن والده معتقل الرأي حسين النجار، وكذلك تم الحكم على أمينة العبدولي بـ5 سنوات سجن لنشاطها على تويتر والذي ترحمت فيه على روح والدها الذي استشهد في سوريا، ويجري حاليا مقاضاة الاكاديمي ناصر بن غيث بعد أكثر من عام بالاختفاء القسري لتغريدات له تعاطف فيها مع ضحايا "رابعة" مجزرة قائد الانقلاب التي وصفتها منظمات حقوقية بأنها أكبر مجزرة قتل جماعية تتم في وقت واحد، كما يجري محاكمة الصحفي الأردني بعد اختفاء استمر عاما كاملا لتغريدات كتبها عام 2014 انتقد فيها العدوان الإسرائيلي على غزة، وقبل قدومه للإمارات بنحو عامين.