وقالت المصادر الأحد إن أحمد الدقامسة موجود الآن في منزل القرية في إبدر قرب مدينة إربد في شمال الأردن.

وفي يوليو  1997 أدانت محكمة عسكرية أردنية الدقامسة بفتح النار على مجموعة من الفتيات الإسرائيليات وقتل سبعة منهن قبل أن يمسك به الجنود ويهرعون لمساعدة الضحايا.

وقع الحادث في مارس من ذلك العام خلال رحلة ميدانية لمدرسة في منطقة الحدود في الأردن.

وبعد أيام قليلة من الحادث قدم العاهل الأردني الراحل الملك حسين اعتذارا وسافر إلى إسرائيل لزيارة أسر التلميذات لتقديم التعازي.

وأصبح الدقامسة بطلا بالنسبة بين الشعب الأردني الذي يعارض بشدة معاهدة السلام التي أبرمها الأردن مع إسرائيل عام 1994.

وضغط كثير من النواب في السنوات السابقة لإطلاق سراحه في مملكة يعتبر فيها كثيرون إسرائيل عدو محتل طردت وشردت الفلسطينيين واغتصبت أرضهم.