أحدث الأخبار
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد

درس في الإيجابية

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-03-2017


كثيرون تحدثوا عن الإيجابية، كثيرون نظروا وألّفوا كتباً وقدموا محاضرات عن التفكير الإيجابي، وأصبحوا متخصصين في هذا المجال الفكري السلوكي المهم جداً، كل ذلك لأن الحديث عن الإيجابية والإيمان بنهج التفاؤل والبناء والسعادة أصبح من الضرورات الحيوية بالنسبة إلى الإنسان المعاصر.

وأن يتحدث إنسان ما، أستاذ متخصص أو شخص مهتم بمجالات الإيجابية والطاقة البنّاءة والسعادة، شيء، بينما أن تستمع أو تقرأ ذلك من معلم الإيجابية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمر مختلف تماماً، والسبب أولاً وببساطة واختصار أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رجل لا يحب الكلام النظري، وسياسي واقعي جداً، يؤمن بفاعلية الاقتصاد والعمل والتحرك دائماً إلى الأمام أياً كانت المصاعب، إنه يسأل: «إذا صادفتنا مشكلات هل نستسلم لها ونتوقف؟»، هكذا يسأل، وهكذا يجيب دائماً: «لا، ولكن علينا أن نمضي وسنصل إلى أهدافنا، لأن من يريد الوصول سيصل، أما من يتوقف فسيسبقه الآخرون، ويصير في آخر القائمة».

أما ثانياً فلأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي شرح فلسفته في الحياة والحكم والإدارة في كتاب «رؤيتي» يمتلك مشروعاً كبيراً وناجحاً جداً، يتجلى يومياً أمام أنظارنا وأنظار العالم، مشروع دبي التي وصفتها الإيكونوميست البريطانية بأنها المدينة التي تسبق العالم بأكثر من خمس سنوات في العديد من مجالات البنى التحتية ومشاريع استخدام التقنية وغيرها، المدينة التي صدّرت نموذج تنميتها البشرية وتفوقها العمراني والاقتصادي لكل العالم .

إن هذه الروح الإيجابية التي بنت دبي، وهذه السعادة وقيم الحياة الإنسانية البعيدة عن الحروب المدمرة، هي أسس الكتاب الجديد الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أخيراً، جاعلاً من هذه القيم أسساً للانطلاق الحقيقي من أجل حياة صحيحة وسليمة للمجتمع وللفرد، بحيث تصير الإيجابية أسلوب حياة وسلوك أمة، وليست مجرد كلمات يتم ترديدها أو تبادلها عبر مواقع التواصل، وهي المضادة للكسل والبطالة الفكرية ، هذه الروح الإيجابية، هي ما يستحثه ويستنهضه فينا صاحب السمو، لنعيد أنفسنا إلى مجرى وفعل الحضارة الإنسانية مجدداً.