أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«من القاتل...؟!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 05-03-2017


ربما بدأ أغلب عشاق القراءة باكتشاف ذلك الشغف بينهم وبين الكتب عبر أسهل وأقدم سؤال في تاريخ الأدب المكتوب: من الفاعل؟ من القاتل؟ من المجرم؟

تلك الثيمة التي على بساطتها كانت أكسير حياة الروايات البوليسية والطعم الذي تصطاد به الروايات قراءها مرغمة إياهم على قضاء الساعات الطوال والسهر لإنهاء الروايات ومعرفة الجواب الشافي.. هذا السؤال الذي رفع كتاباً إلى درجة الأسطورة وأشهر شخصيات خيالية ودارت في إجابته المطابع وحارت في اللحاق به الأحبار..

وقد كانت مشكلة أغلب المؤلفين في عوالم الروايات البوليسية وأدب الجريمة، وربما لاتزال هي قلة الخبرة في عالم الجريمة الحقيقية.. لهذا فقد تضعف رواية الأديب الأريب لسبب بسيط هو أنه إنسان محترم لا يتحدث مجرموه مثل المجرمين في الواقع، ولا يفكر محققوه مثل المحققين على الأرض..

فترى المجرم يستخدم ألفاظاً على غرار: لو سمحت، أنا آسف، لا تأخذ هذه الجريمة على محمل شخصي، ويكون المحقق مملاً كلاسيكياً، ونسخة «هولمزية» بطريقة أو أخرى.

وبالمقابل؛ فان صاحب الخبرة ليس بالضرورة أن يكون صاحب قلم قوي.. قد يمتلك الأفكار ولكن بينه وبين سبكها في قالب أدبي أو قصصي مطبات من نقص الخبرة أو ضعف الصياغة أو غيرها من الأسباب..

اليوم وفي عام جديد من مهرجان الإمارات للآداب سنسعد باستضافة المهتمين بأدب الجريمة، ونحن نسلط الضوء على تجربة ربما كانت نادرة في عالم الرواية؛ إذ أقدمت القيادة العامة لشرطة دبي على مغامرة جريئة بفتح ملفاتها للأدباء وأصحاب الأقلام للاطلاع على القضايا وإعادة صياغتها وسبكها في روايات بوليسية يتم تقديمها في سلاسل من شرطة دبي إلى الجمهور في جرعات توعوية ووصف شيق لطريقة تفكير كلٍّ من الطرفين المجرمين وغرمائهم من رجال الأمن.

الجمهور مدعوّ اليوم للقاء يجمع الأدباء مع المشرفين على هذه المغامرة والمبادرة الفريدة من القيادة العامة لشرطة دبي لتقييم التجربة وسبر أغوارها والحديث عن سلبياتها وإيجابياتها.. وتشجيع الكتاب المحليين خصوصاً على خوض تجارب أدبية جادة وجديدة بعيدة عن روايات عالم الخرفنة والتفحيط!