أجرى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، مباحثات مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك بعد وصوله، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين.
وجرى خلال اللقاء، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، "بحث العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وأوجه دعمها وتطويرها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة شعبيهما، بالإضافة إلى سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك".
كما تم مناقشة آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وعقب وصوله الدوحة، أكد رئيس وزراء البحرين أهمية الزيارة، مشيراً عبر بيان إلى أن "التواصل المباشر بين القادة والمسؤولين في دول مجلس التعاون أصبح ضرورة حتمية، بعد أن باتت المنطقة محاطة بالتحديات الخطيرة سياسياً واقتصادياً وأمنياً".
وبين أن "مثل هذا التواصل يعزز الموقف المشترك، ويوحد الرؤى في مجابهة هذه التحديات بشكل أكثر فاعلية".
وأردف: "فما أحوجنا اليوم لتكثيف اللقاءات وزيادة التنسيق بيننا؛ للحفاظ على أمن واستقرار وتطور هذه المنطقة الحيوية من العالم، والاتفاق على رؤى وتوجيهات مشتركة تضمن ديمومة التنمية، وتعزز التكامل الثنائي والجماعي على الصعيدين الخليجي والعربي".
وتابع: "نحن في دول مجلس التعاون لدينا القاعدة الراسخة للعمل الخليجي المشترك اقتصادياً وأمنياً وتنموياً، وهو ما يساعد على توحيد الجهود للتعامل مع المستجدات والتطورات الإقليمية والعالمية وتطويعها، والموارد المتاحة لدينا قدر الإمكان من أجل خدمة التنمية الخليجية وتحقيق الرخاء وتكريس الاستقرار لدول المجلس وشعوبها".