جددت الأمم المتحدة الدعوة لنزع سلاح “حزب الله” وجميع الميليشيات المسلحة في لبنان.
وفي مؤتمر صحفي قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن “قرارات مجلس الأمن 1559 و1680 و1701 تدعو بوضوح حل ونزع سلاح جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية”.
وأضاف أن “تقارير سابقة من قبل الأمين العام أفادت بضرورة تفكيك ونزع سلاح جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، واعتبرت أن احتفاظ حزب الله وجماعات أخرى بالسلاح خارج سيطرة الدولة يحد من قدرة لبنان على ممارسة سيادتها الكاملة وسلطتها على أراضيها”.
وبين حق بحسب ما نقلت الأناضول أن “الأمم المتحدة تعتقد أن استمرار الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة يشكل أهمية حيوية لاستقرار لبنان”.
وتابع: “نحن نشجع لبنان على اغتنام الزخم السياسي الحالي لاستئناف المناقشات بشأن إستراتيجية الدفاع الوطني كجزء من عملية بقيادة وملكية لبنانية”.
وجاءت تصريحات المتحدث الأممي ردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” من تصريحات سابقة أدلي بها الرئيس اللبناني ميشال عون (الأحد) وذكر فيها أن “سلاح حزب الله “ليس مناقضاً للدولة، بل جزء أساسي للدفاع عنها”.
وأضاف عون، في مقابلة تلفزيونية مع فضائية “سي بي سي” المصرية الخاصة، مساء الأحد أن “عناصر حزب الله هم من سكان الجنوب، وهم من اللبنانيين الذين اُحتلت أرضهم، ولا يزال قسم منها محتلة (..) وبالتأكيد سلاح الحزب ليس مناقضاً للدولة بل هو جزء أساسي من الدفاع عن لبنان”.
وتصنف دول مجلس التعاون الخليجي حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون "الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني" اتهم حزب الله، "بتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف."
ويقاتل الحزب في الحرب الدائرة في سوريا إلى جانب النظام السوري والمليشيات الإيرانية، ويتهم بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين السوريين.