فكت الأسهم المحلية رباطها القوي بحركة سهم أرابتك خلال الدقائق العشر الأخيرة من نهاية جلسة الأمس، وذلك للمرة الأولى منذ موجة التصحيح التي تعرضت لها الأسواق، لتحافظ على ارتدادها الصعودي، فيما تحول سهم أرابتك من الارتفاع إلى الهبوط، دون أن يجر الأسواق معه.
وأضافت الأسهم مكاسب جديدة بقيمة 6,6 مليار درهم، لتربح في جلستين متتاليتين من الارتداد الصعودي نحو 12 مليار درهم، مقلصة بذلك خسائرها الأسبوعية إلى 26,6 مليار درهم، بعدما تكبدت في الجلسات الثلاث الأولى من الأسبوع خسائر بقيمة 39 ملياراً.
وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي أمس بنسبة 0,89%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,47%، وارتفاع أكبر لسوق دبي المالي بنسبة 1,5%. وعلى مدار الأسبوع تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 3,3% نتيجة انخفاض سوق أبوظبي بنسبة 2,5%، وسوق دبي 5%. وشهدت الدقائق العشر الأخيرة (جلسة ما قبل الإغلاق) تحولاً أثار دهشة المتعاملين، حيث وضعت طلبات شراء بملايين الأسهم وبسعر السوق على سهم إعمار دفعته للارتفاع بأكثر من 4%، فيما وضعت عروض بيع بالملايين أيضاً على سهم أرابتك بالحد الأدنى دفعته للتحول من الارتفاع إلى الهبوط. واخترقت المؤشرات العامة للأسواق نقاط مقاومة عتيدة كان يعول عليها كثيراً وفقاً للتحليل الفني لخروج الأسواق من موجتها التصحيحية، حيث تجاوز مؤشر سوق أبوظبي حاجز 4800 نقطة، فيما خرج سوق دبي المالي من حاجز 4560 نقطة، مواصلاً الصعود فوق مستوى 4600 نقطة، قبل أن يعود دونه عند الإغلاق.