كشف وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي، الثلاثاء، أنه لن يتم إدراج دول إسلامية مثل السعودية في إجراءات حظر السفر التي استهدفت رعايا 7 دول إسلامية، باعتبار أن لديها أجهزة أمنية واستخباراتية "موثوقة، يمكن الاعتماد" على معلوماتها للتدقيق في هوية المسافرين إلى الولايات المتحدة، بخلاف دول أخرى.
وقال كيلي أمام لجنة بالكونغرس: "الرئيس ترامب اتخذ قرار منع دخول مواطنين من دول تشكل خطراً إرهابياً فقط، بل الأهم أن هذه الدول لا تملك أجهزة أمنية، ولا قواعد بيانات يمكننا الاعتماد عليها للتدقيق في هويات القادمين منها".
وأضاف: "المملكة العربية السعودية لديها قوات أمنية فاعلة، وأجهزة استخباراتية موثوقة، يمكن من خلالها التأكد من هويات الأشخاص القادمين إلى الولايات المتحدة والهدف من زيارتهم، لذلك نحن لم ندرج السعودية على قائمة الحظر باعتبار أن لديهم استخبارات جيدة جداً، وأجهزة أمنية".
وشدد كيلي على أن الحظر لا يستهدف المسلمين بشكل مباشر، ولا نية لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإضافة المزيد من الدول إلى قائمة الحظر، موضحاً أنه "سيتم التدقيق في بيانات مواطني عدد من الدول".
وكان كيلي يرد أمام لجنة في الكونغرس، على تقارير ذكرت أن حكومة ترمب تدرس إضافة 12 دولة إلى القائمة.
وأصدر ترامب قراراً تنفيذياً بمنع مواطني 7 دول مسلمة من دخول الأراضي الأمريكية، هي اليمن وإيران وسوريا والصومال والسودان والعراق وليبيا، ما أشعل حالة من الجدل عالمياً.
لكن القاضي الفيدرالي جيمس روبارت، أصدر قراراً يقضي بالتعليق المؤقت لمرسوم الرئيس الأمريكي، ما شكل انتكاسة لهذا الأمر المثير للجدل.